نام کتاب : الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 99
وقيل: المقيت: الرازق، وقيل: مقيت لكل إنسان بقدر عمله [1].
77 - الوَكيلُ
قال الله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} [2]، فهو سبحانه المتولّي لتدبير خلقه، بعلمه، وكمال قدرته، وشمول حكمته، الذي تولى أولياءه، فيسَّرهم لليُسرى، وجنّبهم العُسرى، وكفاهم الأمور.
فمن اتخذه وكيلاً كفاه: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ} [3].
78 - ذو الجَلالِ والإكْرَامِ
أي: ذو العظمة والكبرياء، وذو الرحمة، والجود، والإحسان العام والخاص.
المُكْرِمُ لأوليائه وأصفيائه، الذين يُجلُّونه، ويُعظمونه، [1] تفسير ابن كثير، 1/ 531، بتصرف يسير. [2] سورة الزمر، الآية: 62. [3] سورة البقرة، الآية: 257.
نام کتاب : الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 99