مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
113
- قَوْلُهُ (لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللهِ شَيْئًا)
[1]
: فِيْهِ بَيَانُ أَنَّ المَرْءَ لَا يَنْفَعُهُ إِلَّا عَمَلُهُ الصَّالِحُ، وَفِيْهِ بُطْلَانُ الاعْتِمَادِ عَلَى النَّسَبِ فِي دَفْعِ العَذَابِ دُوْنَ العَمَلِ الصَّالِحِ، كَمَا أَنَّ نُوْحًا عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ يَنْفَعْ وَلَدَهُ، وَلَا إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَبَاهُ، وَلَا نُوْحًا وَلُوْطًا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ زَوْجَتَيْهِمَا
[2]
[3]
، وَفِيْهِ جَوَازُ سُؤَالِ الرَّسُوْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ.
- فِي قَوْلِهِ (سَلِيْنِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي؛ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللهِ شَيْئًا): بَيَانُ القَاعِدَةِ الكُلِّيَّةِ فِي التَّوْحِيْدِ، وَهِيَ أَنَّ مَا كَانَ للهِ لَا يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِ اللهِ، فَلَا يَخْفَى الفَرْقُ - إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى - بَيْنَ قَوْلِهِ (مِنْ مَالِي) وَبَيْنَ (مِنَ اللهِ شَيْئًا). (4)
- فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَأَنْذِرْ عَشِيْرَتَكَ الأَقْرَبِيْنَ}: إِرْشَادٌ إِلَى أَنَّ الدَّاعِيَةَ وَالآمِرَ بِالمَعْرُوْفِ وَالنَّاهِيَ عَنِ المُنْكَرِ يَبْدَأُ بِأَهْلِ بَيْتِهِ وَخَاصَّتِهِ أَوَّلًا، ثُمَّ بِجِيْرَانِهِ وَأَهْلِ بَلَدِهِ، ثُمَّ يَتَوَسَّعُ بِالخَيْرِ إِلَى مَنْ حَوْلَهُ مِنَ البِلَادِ، أَمَّا العَكْسُ فَهَذَا خِلَافُ مَنْهَجِ الرَّسُوْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ. (5)
- فَائِدَة
[1]
) فِي الحَدِيْثِ التَّصْرِيْحُ بِأَنَّ الإِمَامَ - فِي الصَّلَاةِ - يَجْمَعُ بَيْنَ التَّسْمِيْعِ وَالتَّحْمِيْدِ.
- فَائِدَة
[2]
) الفَرْقُ بَيْنَ الحَمْدِ وَالمَدْحِ: أَنَّ الحَمْدَ إِخْبَارٌ عَنْ مَحَاسِنِ المَحْمودِ مَعَ حُبِّهِ وَإِجْلَالِهِ وَتَعْظِيْمِهِ، أَمَّا المَدْحُ فَإِنَّهُ خَبَرٌ مُجَرَّدٌ.
[1]
وَفِي لَفْظِ مُسْلِمٍ (204) (أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ).
[2]
وَتَأَمَّلْ قَوْلَهُ تَعَالَى {ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِيْنَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوْحٍ وَامْرَأَتَ لُوْطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيْلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِيْنَ} (التَّحْرِيْم:10)، فَقَدْ جَعَلَهُ اللهُ مَثَلًا لِلاعْتِبَارِ، فَلَا بُدَّ مِنْ أَخْذِ الحِكْمَةِ مِنْهُ.
[3]
وَإِذَا كَانَ القُرْبُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ لَا يُغْنِي عَنِ القَرِيْبِ شَيْئًا، دَلَّ ذَلِكَ عَلَى مَنْعِ التَّوَسُّلِ بِجَاهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لِأَنَّ جَاهَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ لَا يَنْتَفِعُ بِهِ إِلَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلِهَذَا كَانَ أَصَحُّ قَوْلَي أَهْلِ العِلْمِ تَحْرِيْمُ التَّوَسُّلِ بِجَاهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(4) وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ (3185) بِلَفْظِ (أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ؛ فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ ضَرًّا أَوْ نَفْعًا). صَحِيْحٌ. صَحِيْحُ الجَامِعِ (7983).
(5) قَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ البَارِي) (503/ 8): (وَالسِّرُّ فِي الأَمْرِ بِإِنْذَارِ الأَقْرَبِيْنَ أَوَّلًا أَنَّ الحُجَّةَ إِذَا قَامَتْ عَلَيْهِم تَعدَّتْ إِلَى غَيْرِهِم؛ وَإِلَّا فَكَانُوا عِلَّةٍ لِلأَبْعَدِيْنَ فِي الامْتِنَاعِ).
قُلْتُ: وَأَيْضًا مِنْ جِهَةِ حَقِّ الرَّحِمِ؛ فَإِنّ الأَقْرَبَ هُوَ الأَوْلَى بِالنَّفْعِ.
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
113
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir