مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
182
- قَوْلُ المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فِي المَسْأَلَةِ التَّاسِعَةِ (كَوْنُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي البَرْزَخِ تُعْرَضُ أَعْمَالُ أُمَّتِهِ فِي الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ): أَيْ: فَقَطْ عَرْضُ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيْمِ، وَيُؤْخَذُ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ (إِنَّ تَسْلِيْمَكُمْ لَيَبْلُغُنِي أَيْنَ كُنْتُمْ). (1)
- فَائِدَةٌ) فِي حَدِيْثِ (اجْعَلُوا فِي بُيُوْتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ؛ وَلَا تَتَّخِذُوْهَا قُبُوْرًا):
[2]
دِلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الأَفْضَلَ أَنْ يَجْعَلَ المَرْءُ صَلَاتَهُ فِي بيْتِهِ لِجَمِيْعِ النَّوَافِلِ، وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَفْضَلَ صَلَاةِ المَرْءِ فِي بَيتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ)
[3]
إِلَّا مَا وَرَدَ فِيْ الشَّرْعِ بِأَنْ يُفْعَلَ فِي المَسْجِدِ، مِثْلَ: صَلَاةِ الكُسُوْفِ، وَقِيَامِ اللَّيْلِ فِي رَمَضَانَ.
وَهَذَا الحُكْمُ عَامٌّ حَتَّى لَوْ كُنْتَ فِي المَدِيْنَةِ النَّبَوِيَّةِ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ وَهُوَ فِي المَدِيْنَةِ، وَتَكُوْنُ المُضَاعَفَةُ إِذًا بِالنِّسْبَةِ لِلفَرَائِضِ - أَوِ النَّوَافِلِ الَّتِيْ تُسَنُّ لَهَا الجَمَاعَةُ -، وَأَيْضًا تَكُوْنُ الفَضِيْلَةُ بِاعْتِبَارِ المَسَاجدِ مَعَ بَعْضِهَا.
(1) وَفِي الحَدِيْثِ (إنَّ مِنْ أفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمعَةِ؛ فِيْهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيْهِ قُبِضَ، وَفِيْهِ النَّفْخَةُ، وَفِيْهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيْهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ. إنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تأْكُلَ أَجْسَادَ الأنْبِيَاءِ)، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ؛ وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ - يَقُوْلُوْنَ: بَلِيْتَ -؟ فَقَالَ: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ). صَحِيْحٌ. أَبُو دَاوُدَ (1047) عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ. صَحِيْحُ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ (696).
وَأَمَّا حَدِيْثُ (حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُحَدِّثُوْنَ ويُحْدَثُ لَكُمْ، فَإِذَا أَنَا مُتُّ كَانَتْ وَفَاتِي خَيْرًا لَكُمْ؛ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمالَكُمْ؛ فَمَا رَأيْتُ خَيْرًا حَمِدْتُ اللهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأيْتُ مِنْ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكُمْ) فَهُوَ عِنْدَ البَزَّارِ (308/ 5) مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَهُوَ ضَعِيْفٌ. الضَّعِيْفَةُ (975).
وَقَالَ الحَافِظُ العِرَاقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي تَخْرِيْجِ الإحْيَاءِ (3810): (أَخْرَجَهُ البزَّارُ مِنْ حَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيْحِ، إِلَّا أَنَّ عَبْدَ المَجِيْدِ بْنَ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ أَبِي رَوَّاد - وَإِنْ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ وَالنَّسَائِيُّ - فَقَدْ ضَعَّفَهُ كَثِيْرُوْنَ، وَرَوَاهُ الحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيْثِ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ بِإِسْنَادٍ ضَعِيْفٍ).
[2]
رَوَاهُ البُخَارِيُّ (432)، وَمُسْلِمٌ (777) ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوْعًا.
[3]
رَوَاهُ البُخَارِيُّ (7290)، وَمُسْلِمٌ (781) عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مَرْفُوْعًا.
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
182
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir