مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
187
الشَّرْحُ
- الأَوْثَانُ: جَمْعُ وَثَنٍ. قِيْلَ: سُمِّيَ وَثَنًا لِانْتِصَابِهِ وَثَبَاتِهِ عَلَى حَالَةٍ وَاحِدَةٍ - مِنْ وَثَنَ بِالمَكَانِ أَيْ: أقَامَ بِهِ فَهُوَ وَاثِنٌ -. (1)
- قَوْلُ المُصَنِّفِ (بَعْضَ هَذِهِ الأُمَّةِ) وَلَيْسَ كُلَّهَا، وَذَلِكَ لِوُجُوْدِ الطَّائفَةِ المْنَصُوْرَةِ فِيْهَا الَّتِيْ تَكُوْنُ بَاقِيَةً عَلَى الحَقِّ، فَفِيْهِ بُشْرَى بِأَنَّ الحَقَّ لَا يَزُوْلُ بِالكُلِّيَّةِ، وَفِيْهِ أَيْضًا حُجِّيَّةُ الإِجْمَاعِ؛ لِأَنَّهُ إِذَا اتَّفَقَتِ الأُمَّةُ عَلَى شَيْءٍ دَخَلَتْ فِيْهَا الطَّائفةُ المَنْصُوْرَةُ.
- سَبَبُ نُزُوْلِ آيَةِ سُوْرَةِ النِّسَاءِ هُوَ كَمَا فِي تَفْسِيْرِ ابْنِ كَثِيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ
[2]
: (وَقَدْ رَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيْدٍ المُقْرِي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرو عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: جَاءَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبٍ وَكَعْبُ بْنُ الأَشْرَفِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَقَالُوا لَهُمْ: أَنْتُمْ أَهْلُ الكِتَابِ وَأَهْلُ العِلْمِ؛ فَأَخْبِرُوْنَا عَنَّا وَعَنْ مُحَمَّدٍ. فَقَالُوا: مَا أَنْتُمْ وَمَا مُحَمَّدٌ؟ فَقَالُوا: نَحْنُ نَصِلُ الأَرْحَامَ وَنَنْحَرُ الكَوْمَاءَ
[3]
وَنَسْقِي المَاءَ عَلَى اللَّبَنِ وَنَفُكُّ العَانِي وَنَسْقِي الحَجِيْجَ. وَمُحَمَّد صُنْبُوْرٌ
[4]
قَطَعَ أَرْحَامَنَا وَاتَّبَعَهُ سُرَّاقُ الحَجِيْجَ مِنْ غِفَارٍ؛ فَنَحْنُ خَيْرٌ أَمْ هُوَ؟ فَقَالُوا: أَنْتُمْ خَيْرٌ وَأَهْدَى سَبِيْلًا). فَأَنْزَلَ اللهُ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِيْنَ أُوْتُوا نَصِيْبًا} الآيَة. وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مِنْ غَيْر وَجْهٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَجَمَاعَةٍ مِنَ السَّلَفِ).
- قَوْلُهُ تَعَالَى {وَعَبَدَ الطَّاغُوْتَ} فِيْهَا قِرَاءَاتٌ؛ أَشْهَرُهَا: (وَعَبَدَ الطَّاغُوْتَ)، فَـ (عَبَدَ) فِعْلٌ مَاضٍ، وَ (الطَّاغُوْتَ): مِفْعُوْلٌ بِهِ.
وَالقِرَاءَةُ الأُخْرَى (وعَبُدَ الطَّاغُوْتِ) بِفَتْحِ عَيْنِ (عَبُدَ) وَضَمِّ بَائِهَا وَخَفْضِ (الطَّاغُوْتِ) بِإِضَافَةِ (عَبُدَ) إِلَيْهِ. وَعَنَوا بِذَلِكَ: وَخَدَمَ الطَّاغوتِ. (5)
- فِي الآيَةِ فَائِدَةُ أَنَّ العِلمَ وَحْدَهُ لَيْسَ بِعَاصِمٍ مِنَ المَعْصِيَةِ، لِأَنَّهُ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يُؤْمِنَ مَنْ أُوْتِيَ نَصِيْبًا مِنَ الكِتَابِ بِعِبَادَةِ الأَوْثَانِ، لِذَلِكَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَكْثَرُ دُعائِهِ: يَا مُقَلِّبَ القُلُوْبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِيْنِكَ). (6)
- وَجْهُ المُنَاسَبَةِ مِنَ الآيَاتِ مَعَ البَابِ لَا يَتَبَيَّنُ إِلَّا بِالحَدِيْثِ؛ وَهُوَ (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم)، فَإِذَا كَانَ الَّذِيْنَ أُوْتُوا نَصِيْبًا مِنَ الكِتَابِ يُؤْمِنُوْنَ بِالجِبْتِ وَالطَّاغُوْتِ؛ وَإِذَا عُلِمَ أَنَّ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ يَرْكَبُ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؛ لَزِمَ مِنْ هَذَا أنَّ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ يُؤْمِنُ بِالجِبْتِ وَالطَّاغُوْتِ، فَتَكُوْنُ الآيَةُ مُوَافِقَةً لِلتَّرجَمَةِ بِذَلِكَ.
- قَوْلُهُ {بِالجِبْتِ وَالطَّاغُوْتِ} الجِبْتُ: يُطْلَقُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لَا خَيْرَ فِيْهِ، وَالطَّاغُوْتُ: يُطْلَقُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَدْعُو إِلَى البَاطِلِ. (7)
(1) تَاجُ العَرُوْسِ (239/ 36).
[2]
تَفْسِيْرُ ابْنِ كَثِيْر (334/ 2).
[3]
سُمِّيَتْ (كَوْمَاءَ) لِأَنَّ عَلَى سَنَامِهَا شَحْمٌ مُتَكَوِّمٌ مُتَكَدِّسٌ.
[4]
الصُّنْبُوْرُ: الرَّجَلُ الفَرْدُ الضَّعِيْفُ الذَّلِيْلُ بِلَا أَهْلٍ وَلَا عَقِبٍ وَلَا نَاصِرٍ. تَاجُ العَرُوْسِ (353/ 12).
(5) وَفِيْهَا أَيْضًا قِرَاءَاتٌ أُخْرُ أَوْرَدَهَا ابْنُ جَرِيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي تَفْسِيْرِهِ (414/ 10) وَقَالَ: (وأمَّا قِرَاءَةُ القَرَأَةِ؛ فِبِأَحَدِ الوَجْهَيْنِ اللَّذَيْنِ بَدَأْتُ بِذِكْرِهِمَا).
(6) صَحِيْحٌ. التِّرْمِذِيُّ (3522) عَنْ أمِّ سَلَمَةَ مَرْفُوْعًا. صَحِيْحُ الجَامِعِ (4801).
(7) الجِبْتُ بِالكَسْرِ: الصَّنَمُ وَالكَاهِنُ وَالسَّاحِرُ وَالسِّحْرُ وَالَّذِيْ لَا خَيْرَ فِيْهِ وكُلُّ مَا عُبِدَ مِنْ دُوْنِ اللهِ تَعَالَى. القَامُوْسُ المُحِيْطِ (ص149).
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
187
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir