مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
204
المُلْحَقُ الخَامِسُ عَلَى كِتَابِ التَّوْحِيْدِ) فَوَائِدُ وَمَسَائِلُ بَابِ مَا جَاءَ فِي السِّحْرِ
-
الفَائِدَةُ الأُوْلَى) تَفْسِيْرُ آيَاتِ سُوْرَةِ البَقَرَةِ
مِنْ تَفْسِيْرِ الشَّيْخِ السَّعْدِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى (
[1]
):
قَالَ تَعَالَى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِيْنُ عَلَى
[2]
مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِيْنَ كَفَرُوا يُعَلِّمُوْنَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوْتَ وَمَارُوْتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُوْلَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُوْنَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُوْنَ بِهِ بَيْنَ المَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّيْنَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُوْنَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُوْنَ، وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوْبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُوْنَ} (البَقَرَة:103).
قَالَ الشَّيْخُ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: (هُمْ كَذَبَةٌ فِي ذَلِكَ، فَلْم يَسْتَعْمِلْهُ سُلَيْمَانُ، بَلْ نَزَّهَهُ الصَّادِقُ فِي قِيْلِهِ {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ} أَيْ: بِتَعَلُّمِ السِّحْرِ، فَلَمْ يَتَعَلَّمْهُ، {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِيْنَ كَفَرُوا} بِذَلِكَ.
{يُعَلِّمُوْنَ النَّاسَ السِّحْرَ} مِنْ إِضْلَالِهِم وَحِرْصِهِم عَلَى إِغْوَاءِ بَني آدَمَ، وَكَذَلِكَ اتَّبَعَ اليَهُوْدُ السِّحْرَ الَّذِيْ أُنْزِلَ عَلَى المَلَكِيْنِ الكَائِنَيْنِ بِأَرْضِ بَابِلَ مِنْ أَرْضِ العِرَاقِ، أُنْزِلَ عَلَيْهِمَا السِّحْرُ امْتِحَانًا وَابْتِلَاءً مِنَ اللهِ لِعِبَادِهِ فَيُعَلِّمَانِهِمُ السِّحْرَ. (3)
[1]
(ص61).
[2]
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ (350/ 1): (وَعَدَّاهُ بِـ (عَلَى) لِأَنَّهُ تَضَمَّنَ (تَتْلُو): تَكْذِبُ).
(3) وَقَدْ اسْتَعْرَضَ الطَّبَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ (419/ 2) قَوْلَيْنِ فِيْهَا، فَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ: (قَوْلُهُ: {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ} قَالَ بَعْضُهُم: مَعْنَاهُ الجَحْدُ، وَهِيَ بمَعْنَى (لَمْ) فَتَأْوِيْلُ الآيَةِ عَلَى هَذَا المَعْنَى: وَلَمْ يَنْزِلْ عَلَى المَلَكَيْنِ، وَاتَّبَعُوا الَّذِيْ تَتْلُوا الشَّيَاطِيْنُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ مِنَ السِّحْرِ، وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ، وَلَا أَنْزَلَ اللهُ السِّحْرَ عَلَى المَلَكَينِ، وَلَكِنَّ الشَّيَاطِيْنَ كَفَرُوا يُعَلِّمُوْنَ النَّاسَ السِّحْرَ. فَيَكُوْنُ حِيْنَئِذٍ قَوْلُهُ {بِبَابِلَ هَارُوْتَ وَمَارُوْتَ} مِنَ المُؤَخَّرِ الَّذِيْ مَعْنَاهُ التَّقدِيْمُ.
وَقَالَ آخَرُوْنَ: بَلْ تَأْوِيْلُ (مَا) الَّتِيْ فِي قَوْلِهِ {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ}: (الذِيْ) ....). وَسَاقَ بِنَحْوِ مَا قَالَهُ الشَّيْخُ السَّعْدِيُّ وَرَجَّحَهُ.
وَالأَوَّلُ رَجَّحَهُ القُرْطُبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيْرِ (50/ 2)، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
فَعَلَى الوَجْهِ الأَوَّلِ (مَا: النَافِيَة): يَكُوْنُ عِنْدَهُمُ المَلَكَانِ جِبْرِيْلُ وَمِيْكَائِيْلُ هُمَا الَّذَيْنِ ادَّعَى فِيْهِمُ اليَهُوْدُ النُّزُولَ بِالسِّحْرِ، وَهَارُوْتُ وَمَارُوْتُ هُمَا الَّذَيْنِ تَعَلَّمُوا السِّحْرَ مِنَ الشَّيَاطِيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: (لَا شَكَّ أَنَّ الآيَةَ فِيْهَا خِلَافٌ عِنْدَ عُلَمَاءِ التَّفْسِيْرِ، لَكِنِ الَّذِيْ تَرَجَّحَ لَدَيَّ أَنَا شَخْصِيًّا بِأَنَّ (مَا) فِي قَوْلِهِ {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ} لَيْسَتْ نَافِيَةً، بَلْ هِيَ مَوْصُوْلَة، أَيْ: أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ المَلَكَيْنِ لِيُعَلِّمُوا النَّاسَ السِّحْرَ - حَيْثُ كَانَ السِّحْرُ انْتَشَرَ فِي ذَلِكَ الزَّمانِ؛ وَاخْتَلَطَ أَمْرُهُ بِبَعْضِ المُعْجِزَاتِ الَّتِيْ كَانَ يَأْتِي بِهَا بَعْضُ الأَنْبِيَاءِ - كَمِثْلِ قِصَّةِ السَّحَرَةِ مَعَ مُوْسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ، حَيْثُ أَرَادَ فِرْعَوْنُ عَلَى يَدِي السَّحَرَةِ أَنْ يُضَلِّلَ الشَّعْبَ عَنْ دَعْوَةِ مُوْسَى إِلَى الحَقِّ؛ لِأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ إنَّمَا هُوَ السِّحْرُ، ثُمَّ كَمَا نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَضَى عَلَى عَمَلِ السَّحَرَةِ وَأَسْلَمُوا وَآمَنُوا بِاللهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، فَكَانَ عِلْمُهُم بِالسِّحْرِ سَبَبًا لَهُم لِيُمَيِّزُوا بَيْنَ مَا كَانَ خَيَالًا وَسِحْرًا وَبَيْنَ مَا كَانَ حَقِيْقَةً، {فَأَلْقَى مُوْسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُوْنَ} (الشُّعَرَاء: 45)). أَشْرِطَةُ سِلْسِلَةِ الهُدَى وَالنُّوْرِ (ش189).
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
204
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir