مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
245
الشَّرْحُ
- النَّشْرُ: لُغَةً؛ خِلَافُ الطَّيِّ، وَالنَّشْرُ: التَّفرِيْقُ، وَالنُّشْرَةُ بِالضَّمِّ: رُقْيَةٌ يُعالَجُ بِهَا المَجْنُوْنُ وَالمَرِيْضُ وَمَنْ كَانَ يُظَنُّ أَنَّ بِهِ مَسًّا مِنَ الجِنِّ، وَقَدْ نَشَرَ عنه؛ إِذَا رَقَاهُ. (1)
- مُنَاسَبَةُ البَابِ لِمَا قَبْلَهُ هُوَ مِنْ جِهَتَيْنِ:
1) الرَّدُّ عَلَى شُبْهَةِ إِتْيَانِ النَّاسِ إِلَى السَّحَرَةِ وَالكُهَّانِ بِقَصْدِ حَلِّ السِّحْرِ عَنِ المَسْحُوْرِ.
2) بَيَانُ المَشْرُوْعِ فِي ذَلِكَ - عِوَضًا عَنِ المَذْمُومِ - كَمَا تَجِدُهُ فِي كَلَامِ ابْنِ القيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
- قَوْلُ المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ (بَابُ مَا جَاءَ فِي النُّشْرَة): يَعْنِي مِنَ التَّفْصِيْلِ؛ وَأَنَّ مِنْهَا المَذْمُوْمُ وَمِنْهَا المَأْذُوْنُ؟
- قَوْلُهُ (سُئِل عَنِ النُّشْرَة): (أَلْ) هُنَا لِلْعَهْدِ، أَيْ: النُّشْرَةُ المَعْرُوْفَةُ فِي الجَاهِلِيَّةِ الَّتِيْ كَانُوا يَسْتَعْمِلُوْنَهَا فِي حَلِّ السِّحْرِ، وَهِيَ حَلُّ السِّحْرِ بِاسْتِخْدَامِ الشَّيَاطِيْنِ وَبِالسِّحْرِ؛ كَالعُقَدِ وَالنَّفْثِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، وَلَيْسَتْ (أَلْ) هُنَا لِلاسْتِغْرَاقِ! وَذَلِكَ لِمَا ثَبَتَ مِنْ جَوَازِ الرُّقيَةِ؛ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَى، ورُقِيَ.
- قَوْلُهُ (مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ): أَيْ: مِنَ العَمَلِ الَّذِيْ يَأْمُرُ بِهِ الشَّيْطَانُ وَيُوْحِي بِهِ، وَهُوَ دَلِيْلٌ عَلَى التَّحْرِيْمِ.
- قَوْلُ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللهُ (ابْنُ مَسْعُوْدٍ يَكْرَهُ هَذَا كُلَّهُ): مَرَّ مَعَنَا فِيْمَا سَبَقَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُوْدٍ كَانَ يَكْرَهُ جَمِيْعَ أَنْوَاعِ التَّمَائِمِ - حَتَّى مِنَ القُرْآنِ -.
- (الطِّبُّ) هُنَا: مَعْنَاهُ السِّحْرُ، وَمَطْبُوْبٌ أَيْ: مَسْحُوْرٌ، وَهَذَا - عِنْدَ العَرَبِ - هُوَ مِنْ بَابِ التَّفَاؤُلِ بِالشِّفَاءِ، لِأَنَّ الطِبَّ مَعْنَاهُ العِلَاجُ، وَذَلِكَ كَمَا يُقَالُ لِلَّدَيْغِ سَلِيْمٌ وَلِلكَسِيْرِ جَبِيْرٌ مِنْ بَابِ التَّفَاؤلِ بِالشِّفَاءِ، وَلِلَّرَكْبِ قَافِلَةٌ مِنْ بَابِ التَّفَاؤلِ بِالعَوْدَةِ وَالسَّلَامَةِ.
- قَوْلُ ابْنِ المُسَيَّبِ رَحِمَهُ اللهُ (لَا بَأْسَ بِهِ، إنَّمَا يُرِيْدُوْنَ بِهِ الإِصْلَاحَ، فَأَمَّا مَا يَنْفَعُ، فَلَم يُنْهَ عَنْهُ) يُرِيْدُ بِذَلِكَ: مَا يَنْفَعُ مِنَ النُّشْرَةِ بِالتَّعَوُّذَاتِ وَالأَدْعِيَةِ وَالقُرْآنِ وَالدَّوَاءِ المُبَاحِ وَنَحْوِ ذَلِكَ؛ دُوْنَ مَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ السِّحْرِ، كَمَا يُمْكِنُ حَمْلُ قَوْلِهِ عَلَى نَوْعٍ مِنَ التَّدَاوِي لَا يُعْلَمُ أَنَّهُ سِحْرٌ.
- الحَسَنُ: هُوَ ابْنُ أَبِي الحَسَنِ، اسْمُهُ: يَسَارُ، وَهُوَ البَصْرِيُّ الأَنْصَارِيُّ، ثِقَةٌ فَقِيْهٌ، إِمَامٌ مِنْ خِيَارِ التَّابِعِيْنَ، (ت 110 هـ).
- قَتَادَةُ: هُوَ ابْنَ دِعَامَةَ السَّدُوْسِيُّ، نِسْبَةً إِلَى جَدِّهِ سَدُوْس، وَكَانَ مِنْ أَكْبَرِ عُلَماءِ التَّابِعِيْنَ، وَيُقَالُ إِنَّه وُلِدَ أَكْمَهًا، (ت 117 هـ).
(1) قَالَهُ فِي تَاجِ العَرُوْسِ (217/ 14)، بِتَصَرُّفٍ يَسِيْرٍ.
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
245
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir