مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
276
- قَوْلُهُ (وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُوْمِ): هُوَ نِسْبَةُ السُّقْيَا إِلَى النُّجُوْمِ، وَيَشْمَلُ أَيْضًا مَا هُوَ أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ أَنْ تُطْلَبَ السُّقْيَا مِنَ النُّجُوْمِ، كَحَالِ الَّذِيْنَ يَعْتَقِدُوْنَ أَنَّ الحَوَادِثَ الأَرْضِيَّةَ تَحْصُلُ بِالنُّجُوْمِ نَفْسِهَا، وَهَذَا هُوَ مِنْ شِرْكِ الرُّبُوْبِيَّةِ.
- قَوْلُهُ (وَالنِّيَاحَةُ): النِّيَاحَةُ مِنَ الكَبَائِرِ، وَهِيَ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ المُصِيْبَةِ
[1]
، وَشَقُّ الجَيْبِ وَنَحْو ذَلِكَ، وَهِيَ مُنَافِيَةٌ لِلصَّبْرِ الوَاجِبِ. (2)
وَإِنَّمَا كَانَتْ جَاهِلِيَّةً لِأُمُوْرٍ؛ مِنْهَا:
1) أَنَّهَا لَا تَزِيْدُ النَّائِحَ إِلَّا شِدَةً وَحُزْنًا وَعَذَابًا.
2) أَنَّهَا تُهَيِّجُ أَحْزَانَ غَيْرِهِ.
3) أَنَّهَا تَسَخُّطٌ عَلَى قَدَرِهِ تَعَالَى وَاعْتِرَاضٌ عَلَيْهِ.
4) أَنَّهَا لَا تَرُدُّ القَضَاءَ، وَلَا تَرْفَعُ مَا نَزَلَ.
- قَوْلُهُ (تُقَامُ يَوْمَ القِيَامَةِ): أَيْ: تُقَامُ مِنْ قَبْرِهَا.
- قَوْلُهُ (وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ): السِّرْبَالُ: الثَّوْبُ السَّابِغُ كَالدِّرْعِ، وَالقَطِرَانُ مَعْرُوْفٌ، وَيُسَمَّى (الزِّفْتَ)، وَقِيْلَ: إِنَّهُ النُّحَاسُ المُذَابُ.
- قَوْلُهُ (وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ): الجَرَبُ: مَرْضٌ مَعْرُوْفٌ يَكُوْنُ فِي الجِلْدِ، يُؤَرِّقُ الإِنْسَانَ، وَرُبَّمَا يَقْتُلُ الحَيَوَانَ، وَالمَعْنَى أَنَّ كُلَّ جِلْدِهَا يَكُوْنُ جَرَبًا بِمَنْزِلَةِ الدِّرْعِ، وَإِذَا اجْتَمَعَ قَطِرَانٌ وَجَرَبٌ زَادَ البَلَاءُ.
وَالحِكْمَةُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّها لَمَّا لَمْ تَتَلَبَّسْ بِلِبَاسِ الصَّبْرِ عِنْدَ المُصِيْبَةِ؛ فَإِنَّهَا تُعَاقَبُ بِلِبَاسِ العَذَابِ - وَهُوَ سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ - فَكَانَتِ العُقُوْبَةُ مِنْ جِنْسِ العَمَلِ.
- (الحُدَيْبِيَّةُ) فِيْهَا لُغَتَانِ: التَّخْفِيْفُ - وَهُوَ أَكْثَرُ -، وَالتَّشْدِيْدُ؛ وَهِيَ اسْمُ بِئْرٍ سُمِّيَ بِهَا المَكَانُ، وَهَذَا المَكَانُ قَرِيْبٌ مِنْ مَكَّةَ - بَعْضُهُ فِي الحِلِّ وَبَعْضُهُ فِي الحَرَمِ - نَزَلَ بِهِ الرَّسُوْلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ مِنَ الهِجْرَةِ لَمَّا قَدِمَ مُعْتَمِرًا، فَصَدَّهُ المُشْرِكونُ عَنِ البَيْتِ، وَيُسَمَّى الآنَ (الشّمِيْسِيُ).
- قَوْلُهُ (سَمَاءٍ): أَيْ: مَطَرٍ، وَأُطلقَ عَلَيْهِ (سَمًا) لِكَوْنِهِ يَنْزِلُ مِنْ جِهَةِ السَّمَاءِ، وَكُلِّ جِهَةِ عُلُوٍ تُسَمَّى سَمَاء. (3)
[1]
قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِيْن رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (القَوْلُ المُفِيْدُ) (24/ 2): (وَالنِّيَاحَةُ: رَفْعُ الصَّوْتِ بِالبُكَاءِ عَلَى المَيِّتِ قَصْدًا عَلَى سَبِيْلِ النَّوْحِ كَنَوْحِ الحَمَامِ).
(2) وَسَيَأْتِي الكَلَامُ عَلَيْهِ فِي بَابِ (مِنَ الإِيْمَانِ بِاللهِ الصَّبْرُ عَلَى أَقْدَارِ اللهِ) إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
(3) قَالَهُ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (فَتْحُ البَارِي) (523/ 2).
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
276
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir