مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
303
بَابُ مِنَ الإِيْمَانِ بِاللهِ الصَّبْرُ عَلَى أَقْدَارِ اللهِ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ} (التَّغَابُن:11). قَالَ عَلْقَمَةُ: (هُوَ الرَّجُلُ تُصِيْبُهُ المُصِيْبَةُ؛ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللهِ، فَيَرْضَى وَيُسَلِّمُ). (1)
وَفِي صَحِيْحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى المَيِّتِ). (2)
وَلَهُمَا عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ مَرْفُوْعًا: (لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُوْدَ وَشَقَّ الجُيُوْبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ). (3)
وَعَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الخَيْرَ؛ عَجَّلَ لَهُ بِالعُقُوْبَةِ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ؛ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ). (4)
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلَاءِ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ). حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ. (5)
فِيْهِ مَسَائِلُ:
الأُوْلَى: تَفْسِيْرُ آيَةِ التَّغَابُنِ.
الثَّانِيَةُ: أَنَّ هَذَا مِنَ الإِيْمَانِ بِاللَّهِ.
الثَّالِثَةُ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ.
الرَّابِعَةُ: شِدَّةُ الوَعِيْدِ فِيْمَنْ ضَرَبَ الخُدُوْدَ، وَشَقَّ الجُيُوْبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ.
الخَامِسَةُ: عَلَامَةُ إِرَادَةِ اللهِ بِعَبْدِهِ الخَيْرَ.
السَّادِسَةُ: عَلَامَةُ إِرَادَةِ اللهِ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ.
السَّابِعَةُ: عَلَامَةُ حُبِّ اللهِ لِلْعَبْدِ.
الثَّامِنَةُ: تَحْرِيْمُ السُّخْطِ.
التَّاسِعَةُ: ثَوَابُ الرِّضَا بِالبَلَاءِ.
(1) تَفْسِيْرُ الطَّبَرِيِّ (421/ 23).
(2) مُسْلِمٌ (67).
(3) رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1297)، وَمُسْلِمٌ (103).
(4) صَحِيْحٌ. التِّرْمِذِيُّ (2396). الصَّحِيْحَةُ (1220).
قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: (عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ، أَوْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوْعًا، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: (حَدِيْثٌ حَسَنٌ غَرِيْبٌ). قُلْتُ: وَسَعْدٌ هَذَا اخْتَلَفَ فِيْهِ الرُّواةُ؛ فَبَعْضُهُم يَقُوْلُ: سَعْدُ بْنُ سِنَانٍ، وَبَعْضُهُم عَلَى القَلْبِ: سِنَانُ بْنُ سَعْدٍ - وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ عِنْدَ البُخَارِيِّ -، قَالَ الحَافِظُ فِي التَّقْرِيْبِ: (صَدُوقٌ لهُ أَفْرَادٌ). وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيْثِ الحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ مَرْفُوْعًا بِهِ. أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيْحِهِ (2455) وَأَبْو نُعَيْمٍ فِي (أَخْبَارِ أَصْبَهَانَ) (2/ 274) وَالبَيْهَقِيُّ (ص153 - 154) وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، لَكِنَّ الحَسَنَ - وَهُوَ البَصْرِيَّ - مُدَلِّسٌ وَقَدْ عَنْعَنَهُ. وَلِشَطْرِهِ الأَوَّلِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوْعًا. أَخْرَجَهُ ابْنُ الجَوْزِيِّ فِي (ذَمِّ الهَوَى) (ص 126)).
(5) صَحِيْحٌ. التِّرْمِذِيُّ (2396) عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسٍ. الصَّحِيْحَةُ (146).
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
303
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir