مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
360
[3]
) أَمَّا العَقْلُ: فَقَدْ دَلَّ عَلَى وُجُوْبِ صِفَةِ الكَمَالِ للهِ تَعَالَى وَتَنْزِيْهِهِ عَنِ النَّقْصِ، وَالعُلُوُّ صِفَةُ كَمَالٍ، وَالسُّفْلُ نَقْصٌ، فَوَجَبَتْ للهِ تَعَالَى صِفَةُ العُلُوِّ وَتَنْزِيْهُهُ عَنْ ضِدِّهَا. (1)
4) أَمَّا الفِطْرَةُ: فَقَدْ دَلَّتْ عَلَى عُلُوِّ اللهِ تَعَالَى دِلَالَةً ضَرُوْرِيَّةً فِطْرِيَّةً؛ فَمَا مِنْ دَاعٍ أَوْ خَائِفٍ فَزِعَ إِلَى ربِّه تَعَالَى إِلَّا وَجَدَ فِي قَلْبِهِ ضَرُوْرَةَ الاتِّجَاهِ نَحْوَ العُلُوِّ لَا يَلْتَفِتُ عَنْ ذَلِكَ يَمْنَةً وَلَا يَسْرَةً. وَاسْأَلِ المُصَلِّيْنَ؛ يَقُوْلُ الوَاحِدُ مِنْهُم فِي سُجُوْدِهِ: (سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى) فَاُنْظُرْ أَيْنَ تَتَّجِهُ قُلُوْبُهُم حِيْنَذَاكَ؟
[2]
(3)
(1) وَتَأَمَّلِ السُّفْلَ وَالأَسْفَلَ فِي النُّصُوْصِ القُرْآنيِّةِ لِتَرَى بُرْهَانَ ذَلِكَ.
[2]
قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ) (474/ 18) - عِنْدَ تَرْجَمَةِ إِمَامِ الحَرَمَيْنِ أَبِي المَعَالِي الجُوَيْنِيِّ-: (قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ: حَضَرَ المُحَدِّثُ أَبُو جَعْفَرٍ الهَمَذَانِيُّ فِي مَجْلِسَ وَعْظِ أَبِي المَعَالِي، فَقَالَ: كَانَ اللهُ وَلَا عَرْشَ، وَهُوَ الآنَ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ.
فَقَالَ أَبُو جَعْفَر: أَخْبِرْنَا يَا أَسْتَاذُ عَنْ هَذِهِ الضَّرُوْرَةِ الَّتِيْ نَجِدُهَا، مَا قَالَ عَارِفٌ قَطُّ: يَا اللهُ! إِلَّا وَجَدَ مِنْ قَلْبِهِ ضَرُوْرَةً تَطْلُبُ العُلُوَّ! وَلَا يَلتَفِتُ يَمْنَةً وَلَا يَسْرَةً! فَكَيْفَ نَدْفَعُ هَذِهِ الضَّرُوْرَةَ عَنْ أَنْفُسنَا؟ - أَوْ قَالَ: فَهَلْ عِنْدَكَ دَوَاءٌ لِدَفْعِ هَذِهِ الضَّرُوْرَةِ الَّتِيْ نَجدُهَا؟ - فَقَالَ: يَا حَبِيْبِي! مَا ثَمَّ إِلَّا الحَيْرَةَ، وَلَطَمَ عَلَى رَأْسِهِ، وَنَزَلَ، وَبَقِيَ وَقْتًا عَجِيْب، وَقَالَ فِيْمَا بَعْد: حَيَّرَنِي الهَمَذَانِيُّ).
قُلْتُ: وَأمَّا مَا نقَلَهُ الإِمَامُ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ (24/ 5) - عَنْ بَعْضِهِم عِنْدَ شَرْحِ حَدِيْثِ الجَارِيَةِ - قَوْلَهُ: (لِأَنَّ السَّمَاءَ قِبْلَةَ الدَّاعِيْنَ، كَمَا أَنَّ الكَعْبَة قِبْلَةُ المُصَلِّيْنَ) مُرِيْدًا بِذَلِكَ مُعَارَضَةَ الجَوَابِ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ فَهُوَ كَلَامٌ هَزِيْلٌ مَرْدُوْدٌ، وَهُزَالَهُ يَأْتِي مِنْ إِخْرَاجِ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ظَاهِرِهِ مَعَ أَنَّ المَقَامَ خَطِيْرٌ جَلِيْلٌ فِيْهِ إِخْبَارٌ عَنِ الرَّبِّ تَعَالَى - فِيْمَا ظَاهِرُهُ كُفْرٌ عِنْدَهُم!! - وَلَوْ تَسَامَحْنَا بِمِثْلِ هَذِهِ التَّأْوِيْلَاتَ فِي العَقِيْدَةِ! فَمَاذَا يَسْلَمُ لَنَا مِنْ دِيْنِنَا؟ وَاللهُ المُوَفِّقُ وَهُوَ الهَادِي لِلصَّوَابِ.
[3]
وَفِي كِتَابِ التَّوْحِيْدِ مِنْ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ (126/ 9)؛ قَالَ رَحِمَهُ اللهُ: (بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {تَعْرُجُ المَلَائِكَةُ وَالرُّوْحُ إِلَيْهِ} وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ} وَقَالَ أَبُو جَمْرَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِأَخِيْهِ: اعْلَمْ لِي عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِيْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَأْتِيْهِ الخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {العَمَلُ الصَّالِحُ} يَرْفَعُ الكَلِمَ الطَّيِّبَ، يُقَالُ: {ذِي المَعَارِجِ} المَلَائِكَةُ تَعْرُجُ إِلَى اللهِ).
قَالَ الشَّيْخُ الغُنَيْمَانُ حَفِظَهُ اللهُ فِي شَرْحِ كِتَابِ التَّوْحِيْدِ مِنْ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ (443/ 1): (وَمَقْصُوْدُهُ مِنْ ذَلِكَ بَيَانُ أَنَّ عُلُوَّ اللهِ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ أَمْرٌ مَفْطُوْرٌ عَلَيْهِ الخَلْقُ، وَمَعْلُوْمٌ بِالعَقْلِ، وَالوَحْيُ جَاءَ مُؤَيِّدًا لِذَلِكَ، وَمُوَضِّحًا لَهُ).
قُلْتُ: وَكَانَ مِنْ أَيْمَانِ العَرَبِ قَوْلُهُم: (لَا وَالَّذِيْ يَرَانِي مِنْ فَوْقِ سَبْعَةِ أَرْقِعَةٍ). أَفَادَهُ الشَّيْخُ الغُنَيْمَانُ حَفِظَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (شَرْحُ كِتَابِ التَّوْحِيْدِ مِنْ صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) (463/ 1)، وَعَزَاهُ هُنَاكَ إِلَى كِتَابِ (أَيْمَانُ العَرَبِ) (ص15) لِلنُّجِيْرَمِيِّ.
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
360
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir