مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
384
الشَّرْحُ
- قَوْلُهُ (إِنَّ أَغْيَظَ اسْمٍ عَلَى اللهِ): الغَيْظُ هُنَا لَا يَتَعَلَّقُ فَقَطْ بِالاسْمِ المُجَرَّدِ بَلْ بِمَنْ تَسَمَّى بِهِ كَمَا فِي الرِّوَايَةِ الأُخْرَى (أَغْيَظَ رَجُلٍ عَلَى اللهِ).
- قَوْلُهُ (أَغْيَظَ): الغَيْظُ: الغَضَبُ، أَو أشَدُّهُ
[1]
، وَهِيَ من الصِفَاتِ الَّتِيْ تُمَرُّ كَمَا جَاءَتْ. (2)
- أَخَذَ المُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ النَّهْيَ عَنْ التَّسْمِيَةِ بِـ (قَاضِي القُضَاةِ) - وَهُوَ مِمَّا اشْتَهَرَ بَينَ النَّاسِ وَيَعْنُوْنَ بِهِ أَعْلَمَ القُضَاةِ - مِنْ مَعْنَى قَوْلِهِ (مَلِكَ الأَمْلَاكِ) وَحَيْثُ أنَّ اللهَ هُوَ المَالِكُ الحَقِيْقِيُّ وأنَّ مُلْكَهُ كَامِلٌ؛ وأَنَّ العِبَادَ مُلْكُهُم قَاصِرٌ وَلَا يَمْلِكُ أَحَدُهُم إِلَّا مَا فِي يَدِهِ؛ صَارَ من نَفْسِ المَعنى أَنَّ التَّسَمِّي بِقَاضِي القُضَاةِ لَا يَجُوْزُ لِأَنَّ أَعْلَمَ مَنْ يَقْضِي بَيْنَ النَّاسِ هُوَ اللهُ تَعَالَى، فَاللهُ حُكْمُهُ حَقٌّ بِلَا شَكٍ، وَهُوَ يَقْضِي بَيْنَ الجَمِيْعِ - بِمَنْ فِيْهِم القُضَاةُ أَنْفُسُهُم -، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ العَزِيْزُ العَلِيْمُ} (النَّمْل:78)، وكَقَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فِيْمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُوْنَ} (يُوْنُس:93)، وَالقَاضِي مِنَ البَشَرِ قَدْ يُخْطِئُ وَقَدْ يُصِيْبُ، وَقَضَاؤهُ لَا يَقَعُ إِلَّا بَينَ مَنْ هُم فِي بَلَدِهِ وَتَحْتَ إِمْرَتِهِ، فَلَا يَجُوْزُ إِطْلَاقُ قَاضِي القُضَاةِ عَلَى البَشَرِ لِأَنَّهُ لَا يَلِيْقُ إِلَّا بِاللهِ تَعَالَى، وَيُمْكِنُ إِطْلَاقُهَا مُقَيَّدَةً كَقَوْلِك: قَاضِي قُضَاةِ دِمَشْقَ.
- المَلِكُ وَالمَالِكُ لُغَةً: المَلِكُ مِنَ المُلْكِ؛ وَهُوَ الَّذِيْ يَنْفُذُ أَمْرُهُ وَنَهْيُهُ، أَمَّا المَالِكُ فَهُوَ فَاعِلٌ مِنَ المِلْكِ، وَمَلَكَ الشَّيْءَ يَعْنِي: اقْتَنَاهُ وَصَارَ مُخْتَصًّا بِهِ. (3)
- مَنْ قَصَدَ بِتَسْمِيَةِ نَفْسِهِ مَلِكَ الأَمْلَاكِ رِفْعَةً وَعُلُّوًّا؛ فإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُجَازِيْهِ بِنَقِيْضِ قَصْدِهِ وَيَجْعَلُهُ وَضِيْعًا، كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيْثِ (يُحْشَرُ المُتَكَبِّرُوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ، يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، يُسَاقُوْنَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى بُوْلُسَ، تَعْلُوْهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ، يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ؛ طِينَةِ الخَبَالِ)
[4]
، وَذَلِكَ مُعَامَلَةً لَهُم بِنَقيْضِ قَصْدِهِم، قَالَ تَعَالَى: {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِيْنَ لَا يُرِيْدُوْنَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ} (القَصَص:83)، وَفِي الحَدِيْثِ (إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ: عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ). (5)
- شَرْحُ سُفْيَانَ - وَهُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ
[6]
- (مَلِكَ الأَمْلَاكِ) بِـ (شَاهَان شَاه) إنَّمَا هُوَ لِبَيانِ أَنَّ المَنْهِيَّ لَيْسَ اللَّفْظَ المُجَرَّدَ بَلِ المَعْنَى.
[1]
القَامُوْسُ المُحِيْطُ (ص697).
(2) وَقَالَ الشَّيْخُ الفَاضِلُ عَلَوِيُّ السَّقَّافُ حَفِظَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ) (ص264): (وَقَالَ قَوَّامُ السُّنَّةِ الأَصْبَهَانِيُّ فِي ((الحُجَّةُ فِي بَيَانِ المَحَجَّةِ) (2/ 457): ((قَالَ عُلَمَاؤُنَا: يُوْصَفُ اللهُ بِالغَضَبِ، وَلَا يُوْصَفُ بَالغَيْظِ)). فَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
(3) قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (زَادُ المَسِيْرِ) (19/ 1) - فِي تَفْسِيْر الفَاتِحَةِ -: (وَجُمْهُوْرُ القُرَّاءِ (مَلِكِ) - بِفَتْحِ المِيْمِ مَعَ كَسْرِ اللَّامِ - وَهُوَ أَظْهَرُ فِي المَدْحِ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَلِكٍ مَالِكٌ، وَلَيسَ كُلُّ مَالِكٍ مَلِكًا).
[4]
حَسَنٌ. التِّرْمِذِيُّ (2492) عَنِ ابْنِ عَمْرو مَرْفُوْعًا. صَحِيْحُ الجَامِعِ (8040).
وَالخَبَالُ: بِفَتْحِ الخَاءِ المُعْجَمَةِ؛ هُوَ الفَسَادُ.
(5) مُسْلِمٌ (2132) عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوْعًا.
[6]
هُوَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ الهِلَالِيُّ (ت 198 هـ).
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
384
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir