مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
433
مَسَائِلُ عَلَى البَابِ
- المَسْأَلَةُ الأُوْلَى) مَا الجَوَابُ عَنِ بَعْضِ النُّصُوْصِ التَّالِيَةِ الَّتِيْ فِيْهَا التَّعْلِيْقُ بِالمَشِيْئَةِ عِنْدَ الدُّعَاءِ:
1) حَدِيْثُ البُخَارِيِّ عِنْدَمُا زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيًّا مَرِيْضًا فَقَالَ لَهُ: (طَهُورٌ؛ إِنْ شَاءَ اللهُ). (1)
2) حَدِيْثُ (لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الوَفَاةُ خَيْرًا لِي)
[2]
، فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيْهِ جَزْمٌ بِالمَطْلُوْبِ!
3) قَوْلُهُ تَعَالَى {قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا) (الكَهْف:69)؟
وَالجَوَابُ:
1) أَنَّ الاسْتِثْنَاءَ إِنْ كَانَ عَلَى جِهَةِ الخِطَابِ فَلَا يَجُوْزُ لِحَدِيْثِ البَابِ، وَإِنْ كَانَ عَلَى سَبِيْلِ الخَبَرِ وَالتَّبَرُّكِ؛ فَلَا بَأْسَ بِهِ، فَفي الحَدِيْثِ الأَوَّلِ يَكُوْنُ المَعْنَى: إِنَّ هَذَا المَرَضُ هُوَ طُهْرٌ لَكَ إِنْ شَاءَ اللهُ ذَلِكَ؛ تَحَاشِيَا لِلجَزْمِ عَلَى اللهِ بِكَوْنِهِ صَنَعَ ذَلِكَ بِهِ، فَهُوَ خَبَرٌ.
2) أَنَّ الدُّعَاءَ فِي الحَدِيْثِ الثَّانِي صَحِيْحٌ أَنَّهُ دُعَاءٌ بِصِيْغَةِ الخِطَابِ وَفِيْهِ تَعْلِيْقٌ مُضْمَرٌ بِالمَشِيْئَةِ؛ وَلِكنَّ مَعْنَاهُ خَالٍ مِنْ عِلَّةِ النَّهْي - وَهيَ المَحْذُوْرَاتِ الثَّلَاثِ الَّتِيْ سَبَقَ بَيَانُهَا -، وَوَجْهُ عَدَمِ الجَزْمِ فِي الدُّعَاءِ وَتَعْلِيْقِ ذَلِكَ بِالمَشِيئَةِ فِيْهِ؛ أَنَّ المَطْلُوْبَ غَيْرُ مُحَقَّقِ النَّفْعِ وَالخَيْرِيَّةِ - بِخِلَافِ النَّفْعِ وَالخَيْرِ المَحْضِ كَالمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ -، فَيَكُوْنُ المَعْنَى اللَّهُمَّ إِنْ عَلِمْتَ أَنَّ هَذَا فِيْهِ خَيْرٌ لِي فَأَعْطِنِي إِيَّاهُ، فَهَذَا التَّعْلِيْلُ خَارِجٌ عَنِ الأَوْجُهِ الثَّلَاثِ الَّتِيْ ذَكَرْنَاهَا، فَهُوَ تَعْلِيْقٌ مِنْ جِهَةِ العِلْمِ وَلَيْسَ مِنْ جِهَةِ المَشِيْئَةِ، وَالحَمْدُ للهِ عَلَى تَوْفِيْقِهِ.
3) أَنَّ الآيَةَ الكَرِيْمَةَ الَّتِيْ ذُكِرَ فِيْهَا التَّعْلِيْقُ بِالمَشِيْئَةِ هيَ أَيْضًا خَالِيَةٌ مِنْ عِلَّةِ النَّهْي، وَمَفَادُهَا اسْتِعَانَةُ مُوْسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باللهِ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ الصَّبْرِ؛ والتَّخَلِّي عَنْ حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ، وَالثِّقَةُ بِاللهِ وَالاعْتِمَادُ عَلَيْهِ وَالتَّبَرُّكُ بِذِكْرِهِ مُسْتَعِيْنًا بِهِ. (3)
(1) البُخَارِيُّ (7470) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوْعًا.
[2]
البُخَارِيُّ (5671)، وَمُسْلِمٌ (2680) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَرْفُوْعًا.
(3) كَمَا فِي قَولِهِ تَعَالَى أَيْضًا عَنْ إِسْمَاعِيْلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِيْنَ} (الصَّافات:102).
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
433
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir