مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
496
5) أَمَّا دَعْوَى أَنَّ التَّصْوِيْرَ الفُوتُوغَرَافِيَّ لَيْسَ فِيْهِ مُضَاهَاةٌ لِخَلْقِ اللهِ تَعَالَى؛ وَإِنَّمَا هُوَ مُجَرَّدُ (كَبْسَةِ زِرٍّ)!! فَهُوَ عَجَبٌ مِنَ الكَلَامِ وَاللهِ!
[1]
وَذَلِكَ لِأُمُوْرٍ:
أ) أَنَّ كَبْسَةَ الزِّرِّ هَذِهِ هِيَ عَمَلٌ لَا رَيْبَ أَنَّهُ صَادِرٌ عَنْ قَصْدٍ وَإِرَادَةٍ وَسَعْيٍ، فَكَمَا أَنَّ الكَلِمَةَ قَدْ تَكُوْنُ سَبَبًا فِي الهَوِيِّ فِي النَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفًا، فَكَذَلِكَ مَا كَانَ مِثْلَهَا مِنَ العَمَلِ وَالقَصْدِ - وَإِنْ كَانَ قَلِيْلًا -. (2)
ب) أَنَّ هَذِهِ الكَبْسَةَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَةً؛ فَهِيَ مَسْبُوقَةٌ بِأَعْمَالٍ ضِمْنَ عَشَرَاتِ السِّنِيْنَ مِنَ السَّعْي وَالجُهْدِ فِي طَرِيْقِ الوُصُوْلِ إِلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ الآنَ، وَمُخْتَتَمَةٌ أَيْضًا بِأَعْمَالِ إِخْرَاجٍ - مِنْ تَحْمِيْضٍ وَطِبَاعَةٍ وَتَلْوِيْنٍ - فَهِيَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ كَبْسَةِ زِرٍّ!
ج) أَنَّ هَذَا المُصَوِّرَ مِنْهُ المُحْتَرِفُ وَمِنْهُ المُبْتَدِئُ، وَلَكِنْ كِلَاهُمَا - مَهْمَا قِيْلَ فِي بَسَاطَةِ عَمَلِهِ - فَهُوَ - بِلَا شَكٍّ - حَرِيْصٌ عَلَى أَنْ تَكُوْنَ صُوْرَتُهُ فِي أَفْضَلِ حَالٍ مِنَ المُضَاهَاةِ حَتْمًا، لِذَلْكَ تَرَاهُ يَتَمَايَلُ يَمِيْنًا وَشِمَالًا، إِلَى أَعْلَى وَأَسْفَل، مُشَدِّدًا الإِضَاءَةَ وَمُضَعِّفَهَا، مُنْتَقِيًا لِأَحْسَنِ الآلَاتِ المُصَوِّرَةِ - بِحَسْبِ قُدْرَتِهِ -، فَهَلْ مِثْلُ هَذَا يُقَالُ عَنْهُ: إِنَّهُ لَا يَقْصِدُ المُضَاهَاةِ؟!
د) إِذَا كَانَتْ المُضَاهَاةُ هِيَ عِلَّةَ النَّهْي فِي الرَّسْمِ اليَدَوِيِّ - وَهِيَ أَحَدُ أَوْجُهِ النَّهْي - فَلَا رَيْبَ أَنَّ التَّصْوِيْرَ الشَّمْسِيَّ أَعْلَى مُضَاهَاةً مِنْ جِهَةِ النَّتِيْجَةِ؛ وَعَلَيْهِ فَالعِلَّةُ فِيْهِ هِيَ مِنْ بَابِ أَوْلَى. (3)
[1]
قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي الصَّحِيْحَةِ (356): (التَّفْرِيْقُ بَيْنَ التَّصْوِيْرِ اليَدَوِيِّ وَالتَّصْوِيْرِ الفُوْتُوْغِرَافِيِّ؛ فَيَحْرُمُ الأَوَّلُ دَوْنَ الثَّانِي! ظَاهِرِيَّةٌ عَصْرِيَّةٌ وَجُمُوْدٌ لَا يُحْمَدُ).
(2) كَمَا فِي البُخَارِيِّ (6478)، وَمُسْلِمٍ (2988) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعًا (إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ).
(3) وَلِبَيَانِ شَيْءٍ مِنَ الوَاقِعِ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنَ العِلْمِ بِأَنَّ التَّصْوِيْرَ الشَّمْسِيَّ حَقِيْقَةً هُوَ كَاليَدَوِيِّ مِنْ حَيْثُ تَدَرُّجِ الدِّقَّةِ فِي الالْتِقَاطِ وَالعَرْضِ، فَهُنَاكَ مَا يُسَمَّى بِدَرَجَةِ الـ (بِكْسِلْ) وَهِي دَرَجَةٌ تُعَبِّرُ عَنْ دِقَّةِ الالْتِقَاطِ وَالعَرْضِ، فَمُنْذُ سَنَوَاتٍ كُنْتَ تَجِدُ أَنَّ هُنَاكَ مِنَ الصُّوَرِ الشَّمْسِيَّةِ إِذَا أَعْمَلْتَ فِيْهَا العَدَسَةَ المُكَبِّرَةَ قَلِيْلًا رَأَيْتَهَا تَنْقَسِمُ إِلَى مُرَبَّعَاتٍ لَوْنِيَّةٍ؛ حَيْثُ تَفْقُدُ الصُوْرَةُ فِي هَذِهِ الدَّرَجَةِ مِنَ التَّكْبِيْرِ دِقَّتَهَا وَوُضُوْحَهَا، وَمَعَ تَقَدُّمِ التّقَنِيَّةِ تَزْدَادُ هَذِهِ الدِّقَّةُ، فَهَلْ يُقَالُ بَعْدُ مَعَ هَذَا: إِنَّ المُصَوَّرَ هُوَ نَفْسُ تَصْوِيْرِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؟! وَالحَمْدُ للهِ عَلَى تَوْفِيْقِهِ.
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
496
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir