مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
52
- اللَاتُ
[1]
: كَانَتْ صَخْرَةً بَيْضَاءَ مَنْقُوْشَةً، عَلَيْهَا بَيْتٌ وَأَسْتَارٌ
[2]
وَسَدَنَةٌ وَحَوْلَهُ فِنَاءٌ مُعظَّمٌ عِنْدَ أَهْلِ الطَّائِفِ، وَهُمْ ثَقِيْفٌ وَمَنْ تَبِعَهَا، بَعَثَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا المُغِيْرَةَ بْنَ شُعْبَةَ فَهَدَمَهَا وَحَرَّقَها بِالنَّارِ.
وَالعُزَّى
[3]
: كَانَتْ شَجَرَةً عَلَيْهَا بِنَاءٌ وَأَسْتَارٌ بِنَخْلَةَ (مَكَانٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ) كَانَتْ قُرَيْشُ يُعَظِّمُونَها، وَلَمَّا فَتَحَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الوَلِيْدِ إِلَيْهَا فَهَدَمَهَا.
وَأَمَّا مَنَاةُ
[4]
: فَصَنَمٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالمَدِيْنَةِ، وَكَانَتْ خُزَاعَةُ وَالأَوْسُ وَالخَزْرَجُ يُعَظِّمُونَهَا وَيُهِلُّوْنَ مِنْهَا لِلحَجِّ، بَعَثَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا فَهَدَمَهَا عَامَ الفَتْحِ.
[5]
وَسُمِّيَتْ بِـ (مَنَاة) لِكَثْرَةِ مَا يُمْنَى (يُرَاقُ) عَلَيْهَا مِنَ الدِّمَاءِ.
- وَجْهُ مُنَاسَبَةِ الآيَةِ لِلتَّرْجَمَةِ أَنَّ اللَاتَ صَخْرَةٌ، وَمَنَاةَ صَخْرَةٌ، وَالعُزَّى شَجَرَةٌ؛ وَمَا كَانَ يَفْعَلُهُ المُشْرِكُوْنَ عِنْدَ هَذِهِ الثَّلَاثِ هُوَ عَيْنُ مَا يَفْعَلُهُ المُشْرِكُوْنَ فِي هَذِهِ الأَزْمِنَةِ المُتَأخِّرَةِ عِنْدَ الأَشْجَارِ وَالأَحْجَارِ وَالغِيْرَانِ (جَمْعُ غَارٍ) وَالقُبُوْرِ.
- فِي حَدِيْثِ أَبِي واقدٍ اللَّيْثِيِّ
[6]
بَيَانُ ثَلَاثَةِ أُمُوْرٍ هِيَ مِنْ أَفْعَالِ المُشْرِكِيْنَ:
1) أَنَّهُم كَانُوا يُعَظِّمُوْنَ تِلْكَ الشَّجَرَةَ.
2) أَنَّهُم كَانُوا يَعْكُفُوْنَ عِنْدَهَا. وَالعُكُوْفُ: هُوَ مُلَازَمَةُ الشَّيْءِ.
3) أَنَّهُم كَانُوا يَنُوْطُوْنَ بِهَا الأَسْلِحَةَ رَجَاءَ حُلُوْلِ البَرَكَةِ فِي السِّلَاحِ، حَتَّى يَكُوْنَ أَمْضَى، وَحَتَّى يَكُوْنَ خَيْرُهُ لِحَامِلِهِ أَكْثَرَ. (7)
[1]
هَذِهِ الأَوْثَانُ الثَّلَاثَةُ هِيَ أَعْظَمُ أَوْثَانِ الجَاهِلِيَّةِ لِأَهْلِ الحِجَازِ، وَلِهَذَا نُصَّ عَلَيْهَا بِأَعْيَانِهَا، وَإِلَّا فَفِي الحِجَازِ أَوْثَانٌ غَيْرُهَا كَثِيْرَةٌ، وَلَكِنَّ الفِتْنَةَ بِهَذِهِ أَشَدُّ.
وَهَذِهِ الصَّخْرَةُ تَرْمُزُ لِرَجُلٍ صَالِحٍ كَانَ يَجْلِسُ عِنْدَهَا.
قَالَ القُرْطُبُيُّ رَحِمَهُ اللهُ في التَّفْسِيرِ (100/ 17): (قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (كَانَ (اللَاتُ) يَبِيعُ السَّوِيْقَ وَالسَّمْنَ عِنْدَ صَخْرَةٍ وَيَصُبُّهُ عَلَيْهَا، فَلَمَّا مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَبَدَتْ ثَقِيْفُ تِلْكَ الصَّخْرَةَ إِعْظَامًا لِصَاحِبِ السَّوِيْقِ).
[2]
إِنَّ وُجُوْدَ البَيْتَ وَالأَسْتَارَ عَلَى الصَّنَمِ هُوَ لِتُضَاهَى بِهِ الكَعْبَةُ؛ فَيُعْتَكَفُ عِنْدَهَا وَيُطَافُ بِهَا؛ كَالكَعْبَةِ اليَمَانِيَّةِ عَلَى صَنَمِ دَوْسٍ (ذِي الخَلَصَةِ).
[3]
(العُزَّى): لُغَةً؛ مُؤَنَّثُ أَعَزّ. وَقَدْ جَعَلَ المُشْرِكُوْنَ الإِنَاثَ للهِ؛ كَالمَلَائِكَةِ وَاللَاتِ وَالعُزَّى وَمَنَاة.
[4]
وَفِي الأَثَرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُم اشْتَقُّوا اللَاتَ مِنَ الإِلَهِ، وَالعُزَّى مِنَ العَزِيْزِ، وَمَنَاةَ مِنَ المَنَّانِ. وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ في (بَابِ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوْهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِيْنَ يُلْحِدُوْنَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُوْنَ} - بَابِ 40 -).
[5]
قَالَهُ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّفْسِيرِ (456/ 7) بِاخْتِصَارٍ.
[6]
هُوَ الحَارِثُ بْنُ عَوْفٍ؛ صَحَابِيٌّ مَشْهُوْرٌ، أَسْلَمَ قَبْلَ الفَتْحِ، وَقِيْلَ هُوَ مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ، (ت 68 هـ).
(7) وَفِي مُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ الكَبِيْرِ (244/ 3) بِلَفْظٍ آخَرَ: (خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَحْنُ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ - وَقَدْ كَانَتْ لِكُفَّارِ قُرَيْشٍ وَمَنْ سِوَاهُمْ مِنَ العَرَبِ شَجَرَةٌ عَظِيْمَةٌ يُقَالُ لَهَا: ذَاتَ أَنْوَاطٍ، يَأْتُوْنَهَا كُلَّ عَامٍ، فَيُعَلِّقُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ، وَيُرِيْحُونَ تَحْتَهَا، وَيَعْكُفُونَ عَلَيْهَا يَوْمًا، فَرَأَيْنَا وَنَحْنُ نَسِيْرُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِدْرَةً خَضْرَاءَ عَظِيْمَةً، فَتَنَادَيْنَا مِنْ جَنَبَاتِ الطَّرِيقِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُوْلَ اللهِ، اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ: (اللَّهُ أَكْبَرُ، قُلْتُمْ وَالَّذِيْ نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوْسَى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (الأَعْرَاف:138)، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ)).
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
52
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir