مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
59
[2]
) التَّبَرُّكُ المَمْنُوْعُ بِالأَنْبِيَاءِ؛ مِنْ صُوَرِهِ: (1)
أ) طَلَبُ الدُّعَاءِ أَوِ الشَّفَاعَةِ مِنَ الرَّسُوْلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ: وَهَذَا مِنَ الشِّرْكِ بِاللهِ تَعَالَى، قَالَ تَعَالَى: {وَلا تَدْعُ مِنْ دُوْنِ اللهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِيْنَ} (يُوْنُس:106).
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي التَّفْسِيْرِ
[2]
: ({فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِيْنَ}، يَقُوْلُ: مِنَ المُشْرِكِيْنَ بِاللهِ؛ الظَّالِمِيْ أَنْفُسِهِم).
ب) أَدَاءُ بَعْضِ العِبَادَاتِ عِنْدَ قَبْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كالدُّعاءِ والصَّلاةِ.
كَمَا فِي الحَدِيْثِ (لَا تَجْعَلُوا بُيُوْتَكُمْ قُبُوْرًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِيْ عِيْدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ). (3)
ج) التَّمَسُّحُ بِالقَبْرِ وَتَقْبِيْلُهُ وَنَحْو ذَلِكَ: هُوَ مِنَ البِدَعِ المُحْدَثَةِ فِي دِيْنِ اللهِ تَعَالَى، وَلَمْ يَجْرِ عَلَيْهِ عَمَلُ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ الله تَعَالَى عَلَيْهِم. وَقَدْ عُلِمَ - إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى - حَدِيْثُ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ فِي التَّبَرُّكِ بِالشَّجَرَةِ، حَيْثُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قُلْتُم وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُوْ إِسْرَائِيْلَ لِمُوْسَى {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} (الأَعْرَاف: 138)، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ).
[4]
(5)
(1) وَهِيَ مِنْ بَابِ التَّمْثِيْلِ لَا الحَصْرِ، وَلَعَلَّ فِيْهَا الكِفَايَةَ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
[2]
(219/ 15).
(3) صَحِيْحٌ. أَبُو دَاوُدَ (2042) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعًا. صَحِيْحُ الجَامِعِ (7226).
[4]
صَحِيْحٌ. أَحْمَدُ (21900)، وَالتِّرْمِذِيُّ (2180). ظِلَالُ الجَنَّةِ (76).
(5) قَالَ المُنَاوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ (فَيْضُ القَدِيْرِ) (55/ 5) - عِنْدَ حَدِيْثِ (فَزُوْرُوا القُبُوْرَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ) -: (أَيْ: بِشَرْطِ أَنْ لَا يَقْتَرِنَ بِذَلِكَ تَمَسُّحٌ بِالقَبْرِ أَوْ تَقْبِيْلٌ أَوْ سُجُوْدٌ عَلَيْهِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ كَمَا قَالَ السُّبكْيُّ: بِدْعَةٌ مُنْكَرَةٌ إِنَّمَا يَفْعَلُهَا الجُهَّالُ).
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
59
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir