نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 21
ومما يدلنا على أهمية التوحيد وعظمه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا إليه عشر سنين وذلك قبل أن تفرض عليه الفرائض تعظيما لشأنه، ولأن الله لا يقبل الأعمال لإلا به والمرء محتاج إلى التوحيد من نشأته إلى مماته، لأن حياته مبنية على التوحيد لأنه أعظم الواجبات وآكدها وما بعث الله رسولا ولا نبيا إلا ويدعو قومه إلى التوحيد وقد ذكر الله في كتابه العزيز عن كل الرسل أنهم يفتتحون دعوتهم لقومهم بقولهم: {اعبدوا الله ما لكم من إله غيره}
قال - تعالى -: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ} [سورة النحل، الآية 36] [1].
وقال الشيخ صالح البليهي - رحمه الله -: وقد ورد على ما يدل على أن الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا والرسل ثلاثمائة وبضعة عشر وكلهم دعوا إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة [2]. [1] بتصرف من كتاب التوكيد للشيخ سليمان العلوان ص / 44. [2] عقيدة المسلمين ج / 1، ص / 248.
نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 21