نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 25
الفصل الأول
نصوص القرآن في تعظيم التوحيد وبيان مكانته
قال الشيخ: أحمد بن عيسى في شرحه لقصيدة ابن القيم ([1]):
وغالب صور القرآن بل كل سورة في القرآن فهي متضمنة لنوعي التوحيد شاهدة به داعية إليه. . إلخ [2].
[والتوحيد هو فاتحة القرآن العظيم وهو خاتمته فهو فاتحة القرآن كما في أول سورة الفاتحة {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الفاتحة، الآية [1]]. وهو في خاتمة القرآن العظيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [3]. [1] ج / 2 ص 260. [2] وقد سبق كلامه من قبل فانظر ص / 17. [3] انظر هذا الكلام مطولا للشيخ بكر أبو زيد في حكم الانتماء ص / 58.
نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 25