نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 51
ثم قال: وإذا اجتمعت النية الصالحة والعزيمة الصادقة في هذا العبد قام بعبادة الله- عز وجل- ثم اعلم أنه لا يقبل منه ذلك إلا بمتابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - , فيعبد الله بوفق ما شرع وهو دين الإسلام الذي لا يقبل الله من أحد سواه وفي الصحيحين عن عائشة- رضي الله عنها- قالت, قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» وفي رواية لمسلم «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» [1].
فهذه الثلاثة الأركان شروط في العبادة لا قوام لها إلا بها فالعزيمة الصادقة شرط في صدرها والنية الخالصة وموافقة السنة شرط في قبولها فلا تكون عبادة مقبولة إلا باجتماعها [2].
وقال أيضاً- رحمه الله- في كتاب أعلام السنة المنشورة:
شروط العبادة ثلاثة الأول صدق العزيمة وهو شرط في وجودها. [1] أخرجه البخاري في كتاب الصلح باب 5ح رقم 2697جـ / 5ص / 301.
ومسلم في كتاب الأقضية باب 8ح رقم 1718حـ / 12ص / 23. [2] معارج القبول جـ / 2ص / 439 - 442 بتصرف.
نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 51