نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 77
5 - التوبة محجوبة عن صاحب البدعة إذا كان مصرا على بدعته.
6 - صاحب البدعة لا يزداد من الله إلا بعداً والعياذ بالله.
7 - أن المبتدع عليه إثم من عمل ببدعته إلى يوم القيامة [1].
ب - الهوى:
الهوى هو: محبة الإنسان للشيء وغلبته على قلبه [2]. وعرفه الجرجاني في الاصطلاح: ميلان إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع [3].
- قال شيخ الإسلام: وأما أهل الكفر والبدع والشهوات فكل بحسبه قيل لسفيان بن عيينة ما بال أهل الأهواء لهم محبة شديدة لأهوائهم؟ فقال أنسيت قوله- تعالى-: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ} [سورة البقرة, الآية: 93].
- ثم قال: ولهذا يميل هؤلاء إلى سماع الشعر والأصوات [1] (*) هناك كتب تكلمت وأحسنت الكلام عن البدع منها كتاب أبي شامة الباعث وكتاب الطرطوشي وكتاب تنبيه أولي الأبصار للسحيمي. [2] لسان العرب جـ / 15ص / 371. [3] وجوب لزوم الجماعة ص / 189.
نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 77