نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 79
وكما جاء ذم الهوى في القرآن الكريم أيضاً في السنة المطهرة ففي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ثلاث منجيات وذكرها ثم قال: وثلاث مهلكات هوى متبع وشح مطاع وإعجاب المرء بنفسه» [1].
وقال عليه الصلاة والسَّلام «إن مما أخشى عليك من بعدي بطونكم وفروجكم ومضلات الأهواء» [2].
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة الدالة على خطر الهوى وضرر من اتبع هواه.
- قال الشيخ الغنيمان: ومتبع الهوى لابد أن يضل سواء عن علم أو عن جهل فإنه كثيراً ما يترك العلم اتباعاً لهواه ولايد أن يظلم إما بالقول أو بالفعل لأن هواه قد أعماه ولهذا حذر السلف من مجالسة من هذه صفته كما قال أبو قلابة لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما تعرفون [3]. [1] صححه الألباني- السلسلة الصحيحة جـ / 4ح رقم / 1802. [2] أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ح رقم 14 جـ / 1ص / 12 وقال الألباني إسناده صحيح [3] الهوى ص / 8.
نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 79