نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 81
- وقال محمد صديق حسن: وتقليد الرجال واتباع القيل والقال ضلال وجهل ووبال ولا يجوز لأحد أن يقلد أحدا في شيء حتى يوافق قول الرسول المعصوم عن الخطأ.
فيكون اتباعه له في الحقيقة اتباع الدليل لا تقليد ذلك الإمام الجليل [1].
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: «من كان مستناً- أي يريد السلوك على الصراط السوي وسواء السبيل والطريق القويم والهدي المستقيم- فليستن بمن قد مات- أي يقتدي بالمائتين عن الدنيا على الإسلام والعلم والعمل فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة [2]».
وقال أيضاً: ومن زعم من أسراء التقليد وعبيد الآراء أن القرآن والحديث لا يكفيان لذلك وأن الحاجة ماسة إلى الفقه المصطلح عليه اليوم من المقلدة ومن شابههم فقد أساء الظن بالله وبكتابه وبالرسول وبسنته وآية إكمال الدين تدفعه وترد عليه [3]. [1] الدين الخالص جـ / 3ص / 51. [2] الدين الخالص جـ / 3ص / 61. [3] الدين الخالص جـ / 4ص / 154.
نام کتاب : التوحيد وأثره في حياة المسلم نویسنده : الحريقي، حمد جلد : 1 صفحه : 81