نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 112
وحكى عبد العزيز الدباغ عن صوفي أنه (رمى بنفسه في بداية مجاهدته من حلقة داره إلى أسفل تسعين مرة) [1].
ويحكي عماد الدين الأموي قصة صوفي هندي دمعت إحدى عينية ولم تبك الأخرى , فقال لعينه التي لم تدمع:
(لأحرمنك النظر إلى الدنيا , وغمض عينه , فلم يفتح عينه أكثر من ستين سنة) [2].
وذكر عن صوفي هندي خضر سيوستاني القادري أنه (كان يسكن في المقابر , ولا يلبس إلا رداء واحدا , وكان يأكل العشب وأوراق الأشجار , كان له تنور يحميه ويتعبد فيه , وكانت حيوانات البادية تجالسه وتأوي إليه , وكان يتعبد في فصل الصيف على حجر حارّ خصّه لنفسه) [3].
ويذكر الميرزه محمد أختر الدهلوي عن الصوفي فخر الدين رازي أنه (كان يسكن ليل نهار في الغابات) [4].
وحكى عن صوفي هندي مشهور ميان أمير أنه (كان يسكن الجبال بعيدا عن الناس) [5].
وهناك صوفي مشهور فريد الدين الملقب بكنج شكر فيحكي عنه أنه (علّق نفسه معكوسة في بئر , ولم يزل على هذه الحال أربعين سنة لم يأكل ولم يشرب شيئا) [6].
وصوفي هندي آخر أحمد عبد الحق (حفر لنفسه قبرا , واشتغل فيه بالعبادة ستة أشهر) [7].
وأما حبس الدم فيذكر القشيري:
(المبتدئ في الأحوال يجب أن يسكن حواسه , ولا يتحرك أنفاسه) [8]. [1] انظر الإبريز للدباغ ص 105. [2] حياة القلوب للأموي ص 219 بهامش قوت القلوب. [3] انظر تذكرة أولياء بر صغير لميرزه محمد أختر الدهلوي ج3 ص 31 ط باكستان. [4] نفس المصدر ج1 ص 157. [5] تذكرة أولياء باك وهند للدكتور ظهور الحسن شارب ص 282 ط باكستان. [6] تذكرة أولياء بر صغير لميرزه الدهلوي ج1 ص 96 ط باكستان. [7] انظر تذكرة أولياء باك وهند للدكتور ظهور الحسن شارب ص 179 ط باكستان. [8] انظر رسالة ترتيب السلوك من الرسائل القشيرية ص 6 , ط باكستان.
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 112