نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 206
أسرار ربّ العالمين بروحه , العارف وأن كان بدويا وحشيا فهو معدن العقل والعلم) [1].
وهم معصومون (لأنهم أطفال في حجر الحق) [2].
(كالأب الشفيق) [3].
أو (كولد اللبوة في حجرها) [4].
و (أنهم قائمون بالله , قد تولى الله أمرهم , فإذا ظهرت منهم طاعة , لم يرجوا عليها ثوابا , لأنهم لم يرو أنفسهم محلا لها , وإن ظهرت منهم زلّة فالدية على العاقلة , لم يشاهدوا غيره في الشدة والرخاء , قيامهم بالله , ونظرهم إليه , وخوفهم هيبته , ورجاؤهم الأنس به) [5].
و (أنهم لا يعرفون إبليس والشيطان) [6].
(وأما خلق الله أهون عليهم من إبليس , ولولا أن الله أمرهم أن يتعوذوا منه ما تعوذوا منه) [7].
ولربما استعملوا الحفظ على أوليائهم ومتصوفيهم , بدل العصمة الشيعية لأئمتهم , لكن في نفس المعنى والمقصود , فقالوا:
(ومن شرط الوليّ أن يكون محفوظا , كما أن من شرط النبي أن يكون معصوما) [8]. [1] مناقب العارفين للأفلاكي ج 1 ص 286 ملحوظة: أن الدكتور الشيبي أخطأ في فهم عبارة الأفلاكي نقلا عن جلال الدين الرومي في منقبة الحلاج حيث ظنّ مقولة رسول الله المتمثل المتجسد أمام الحلاج - حسب زعم القوم - مقولة الحلاج , متضمنة معنى العصمة لذاته (انظر كتاب الصلة بين التصوف والتشيع ج 1 ص 419) , وليس الأمر كذلك كما قلنا. [2] التعرف للكلاباذي ص 110. [3] الأخلاق المتبولية للشعراني ج 3 ص 261. [4] طبقات الشعراني ج 2 ص 12. [5] روضة التعريف للسان الدين بن الخطيب ص 423. [6] غيث المواهب العلية للنفزي الرندي ج 2 ص153 , أيضا جمهرة الأولياء للمنوفي الحسيني ج2 ص 241. [7] غيث المواهب العلية ج2 ص 153 نقلا عن أبي سليمان الداراني. [8] الرسالة القشيرية ج2 ص 521 , وروضة التعريف ص 521 , مواقع النجوم لابن عربي ص 80 , غيث المواهب للنفزي ص 131 , جمهرة الأولياء ج1 ص97 , مشارق أنوار القلوب للدباغ ص 103 , فوائح الجمال لنجم الدين الكبري ص 82 وغيرها من الكتب الكثيرة.
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 206