نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 53
هذه النعمة لتذهب جائعا إلى الحج ... ؟ لقد كان بمقدورك الحج بعز وجلال حتى لا يصيبك كل هذا الأذى , قال: عندما سمعت هذا الكلام منه رفعت صوتي وقلت: إلهي !! سلطت العدو على الصديق حتى يحرقني فأغثني حتى أستطيع قطع هذه البادية بعونك , فسمعت صوتا يقول: يا إبراهيم ! ألق ما في جيبك حتى تكشف ما هو في الغيب فمددت يدي إلى جيبي فوجدت أربعة دوانيق فضية كانت قد بقيت منسية , ولما رميتها جفل إبليس مني وظهرت قوة من الغيب) [1].
وورد ذكره وحكايته أيضا في (طبقات الصوفية) للسلمي [2] ... .
وفي (حلية الأولياء) للأصبهاني [3].
وفي (الرسالة) للقشيري [4].
وفي (جمهرة الأولياء) للمنوفي الحسيني [5].
وفي (نفحات الأنس) للجامي [6].
وفي (طبقات الأولياء) لابن الملقن المتوفى 804 هـ [7].
وفي (الطبقات الكبرى) للشعراني [8].
فهذه هي قصة إبراهيم بن أدهم , وفيها ما فيها من ترك الأهل والزوج والولد بدون جريمة إرتكبوها , وإثم اقترفوه , خلافا لأوامر القرآن وإرشادات الرسول صلى الله عليه وسلم , المشهورة المعروفة شبها ببوذا , وهاهي خلاصة قصته:
(وكانت قبيلة ساكياس تقطن في شمال بنارس , وهي التي ولد فيها أواسط القرن السادس قبل الميلاد , وقد مات في سنة 478 قبل الميلاد بعد أن عمر ثمانين عاما. وتزوج بوذا في سن التاسعة عشرة ابنة عمه , وكان في رغد وسعادة. وبينما كان يسير يوما إلى الصيد وهو في التاسعة والعشرين شاهد رجلا قد بلغ من كبر سنه منتهى الضعف والعجز , ورأى في وقت آخر شخصا مبتلى بمرض استعصى علاجه [1] انظر (تذكرة الأولياء) لفريد الدين العطار ص 53 وما بعد ط باكستان. [2] طبقات السلمي ص 12 مطابع الشعب القاهرة 1380هـ. [3] حلية الأولياء للأصبهاني ج7 ص 367 وما بعد ط دار الكتاب العربي لبنان. [4] الرسالة القشيرية ج1 ص54 وما بعد ط دار الكتب الحديثة - القاهرة بتحقيق الدكتور عبد الحليم محمود. [5] جمهرة الأولياء ج2 ص 125 ط مؤسسة الحلبي - القاهرة 1967م. [6] نفحات الأنس للجامي ص41 الطبعة الفارسية إيران. [7] طبقات الأولياء لابن ملقن ص 5 نشر مكتبة الخانجي - القاهرة الطبعة الأولى 1393 هـ. [8] الطبقات الكبرى للشعراني ج1 ص 69.
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 53