نام کتاب : البيان «مقدمة وخاتمة» لكتاب كشف الشبهات نویسنده : علي الحمد الصالحي جلد : 1 صفحه : 8
فلنكشف برفع المخاوف من أولياء الشياطين، ولنحقق ما أمرنا الله به من الإيمان فالله يقول {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
وعلنيا -أخي المسلم- أن لا ننسى واقع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحابته من بعده والتابعين لهم بإحسان حتى وصل الدور إلى الشيخ (محمد بن عبد الوهاب) و (محمد بن سعود) وأبنائهم وأحفادهم ومن سار على نهجهم في كافة البلاد الإسلامية، وما عملوه من أمجاد وما طبقوه من شرع الله في الدقيق والجليل، فأكمل الله لهم ما أراده من شرف الحياة وسجلوا البطولة والشموخ إلى المعالي، وصار جانبهم مرهوبا، وعدوّهم من الخوف مرعوبا.
فهل لنا فيهم أسوة لتعود لنا العزة التي فقدناها، وما ذلك إلا بالصدق مع الله في كل تصرفاتنا، وإلا نفعل تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
إني أرجوا الله أن يصرف قلوبنا إلى طاعته ونصرة دينه وما يرضيه عنا، وأن يأخذ بنواصينا إلى الحق، إنه الهادي إلى سواء السبيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.
نام کتاب : البيان «مقدمة وخاتمة» لكتاب كشف الشبهات نویسنده : علي الحمد الصالحي جلد : 1 صفحه : 8