responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 128
وحَرُم علينا أن نقول: إنَّ الله تعالى خاطبنا بما نفهمه، ولا نفهم اليد إلا

= (23)، والديلمي في مسند الفردوس كما في الضعيفة للألباني
(4/ 209) من حديث أنس بلفظ: "إن الله تعالى بنى الفردوس بيده، وحظرها على كل مشرك ومدمن خمر".
وضعفه الألباني كما في الضعيفة (4/ 209) رقم (1719).
وأما الطرف الثّاني، وهو قوله: "خلق جنة عدن بيده"، فأخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 1837) في ترجمة علي بن عاصم، والحاكم في المستدرك (2/ 392)، والبيهقي في الأسماء والصفات (2/ 124) رقم (691)، والخطيب في تاريخه (10/ 118) من حديث أنس بلفظ: "خلق الله جنة عدن وغرس أشجارها بيده، فقال لها: تكلمي، فقالت: قد أفلح المؤمنون". قال الحاكم: (هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)، وتعقبه الذهبي بقوله: (بل ضعيف).
ورواه الطبراني في الكبير (12/ 147) رقم (12723)، وفي الأوسط (5/ 349) رقم (5518) من حديث ابن عبّاس بنحوه.
وضعفه الألباني كما في السلسلة الضعيفة (3/ 443) رقم (1284).
وأما الطرف الثّالث، وهو قوله: "وكتب التوراة لموسى بيده".
أخرجه الدارقطني في الصفات رقم (28)، وأبو نعيم في صفة الجنة (1/ 48) رقم (23)، والبيهقي في الأسماء والصفات (2/ 125) رقم (692) من طريق عبد الله بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه عبد الله بن الحارث بن نوفل بلفظ: "خلق الله - عز وجل - ثلاثة أشياء بيده، خلق آدم بيده، وكتب التوراة بيده، وغرس الفردوس بيده"، قال البيهقي: (هذا مرسل).
قلت: لأن عبد الله بن الحارث تابعي، وليست له صحبة كما في جامع التحصيل (ص 208)، ثم إن الإسناد إليه ضعيف.
وكتابة الله تعالى التوراة لموسى - عليه السلام - بيده، وردت فيها أحاديث صحيحة، منها: حديث محاجة آدم وموسى - عليهما السلام - وفيه: "وخط لك بيده"، يعني: التوراة، أخرجه البخاري في القدر، باب: تحاجّ آدم وموسى عند الله (11/ 505) رقم (6614)، ومسلم في القدر أيضاً، باب: حجاج آدم وموسى - عليهما السلام - (4/ 2042) رقم (2652) من حديث أبي هريرة مطولاً، وفيه: " ... وخط لك بيده ... "، يعني: التوراة.
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست