responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 139
موسى بالكلام، وإبراهيم بالخلة، ومحمداً بالرؤية) [1]، وحجته قوله تعالى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم: 11 - 13].
[قال] [2] الماورديُّ [3]: (قيل: إن الله قسم كلامه ورؤيته بين موسى ومحمد، فرآه محمّد مرتين، وكلَّم [4] موسى مرتين) [5].
وهذا الاختلاف عند أئمة الشّرع، قال القاضي عياض - رحمه الله -:

= الشفا (1/ 285) بتصرّف، حيث قال: (وعن أبي العالية، عنه - أي: ابن عبَّاس -: رآه بفؤاده مرتين).
وهذا الأثر أخرجه مسلم في الإيمان، باب قول الله - عز وجل -: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} (1/ 158) رقم (176)، (285) من طريق أبي العالية، عن ابن عبّاس قال: (رآه بفؤاده مرتين).
[1] أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1/ 189) رقم (436)، وعبد الله بن أحمد في السنة (1/ 298) رقم (577) وابن خزيمة في التوحيد (ص 199)، والآجري في الشّريعة (3/ 1114) رقم (686)، والحاكم في المستدرك (2/ 575) من حديث ابن عبّاس بلفظه مع تقديم وتأخير، ولم يذكر الحاكم في حديثه الرؤية، قال الحاكم: (صحيح على شرط البخاريّ، ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي.
وقال الألباني في ظلال الجنة (1/ 189): (إسناده صحيح موقوفاً).
[2] في (ص) (وقال)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
[3] هو أبو الحسن علي بن محمّد بن حبيب البصري الشّافعيّ مصنف (الحاوي) و (الإقناع) و (أدب الدنيا والدين) وكان إماماً في الفقه والأصول والتفسير، بصيراً بالعربيّة، ولي قضاء بلاد كثيرة، ثم سكن بغداد، وعاش ستاً وثمانين سنة، ولد سنة 364 هـ، وتوفي سنة 450 هـ.
انظر: طبقات فقهاء الشافعية (2/ 636)، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي (5/ 267)، وطبقات الشافعية للأسنوي (2/ 206).
[4] في (ظ) و (ن): (وكلَّمه).
[5] من قوله: (ورؤية النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ربه - عز وجل - في اليقظة) وإلى نهاية قول الماوردي: (وكلم موسى مرتين)، نقله المؤلف بتصرف من الشفا للقاضي عياض (1/ 257 - 258).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست