responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 154
وحفظ حافظ، وحيث تُلي، وفي أي موضعٍ [قُرئ] [1]، أو كُتب في مصاحف الإسلام، وألواح صبيانهم، وغيرها، [كله] [2] كلام الله، وهو القرآن [3]، الذي نقول: إنَّه غير مخلوقٍ، فمن زعم أنه مخلوقٌ فهو كافر بالله العظيم [4].
ويجب أن نعتقد جميع ذلك، وأنه كلام الله، منه بدأ [5] بلا كيفيَّةٍ قولًا [6]، وأنزله على نبيه وحياً، وصدَّقه المؤمنون على ذلك حقاً،

[1] في (ص): (تُلي)، وفي (ن) ما أثبته.
[2] في (ن) وليست في (ص).
[3] قوله: (وهو الذي تحفظه الصدور .... كله كلام الله وهو القرآن) فيه رد على الأشاعرة القائلين بأن القرآن العربي ليس كلام الله، وإنما خلقه في الهواء، أو في اللوح المحفوظ، أو أحدثه جبريل - عليه السلام - أو محمّد - صلى الله عليه وسلم -، والقائلين أيضاً بأن القرآن المنزل إلى الأرض ليس هو كلام الله، فما نزل به جبريل - عليه السلام - من المعنى واللفظ، وما بلغه محمّد - صلى الله عليه وسلم - لأمته من المعنى واللفظ ليس هو كلام الله، لا حروفه ولا معانيه، بل هو مخلوق عندهم، وإنما يقولون هو عبارة عن كلام الله القائم بالنفس. انظر: موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الأشاعرة للدكتور عبد الرّحمن المحمود (3/ 1300).
[4] من قوله: (وهو الذي تحفظه الصدور ...)، وإلى: (.... فهو كافر بالله العظيم) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف للصابوني (ص 166).
وأقول: لعلّ الصابوني - رحمه الله - اقتبسه من الإسماعيلي - رحمه الله - في كتابه: اعتقاد أهل السنة، حيث قال الإسماعيلي: (ويقولون: القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه كيفما تصرّف؛ بقراءة القاريء له، وبلفظه، ومحفوظاً في الصدور، متلواً بالألسن، مكتوباً في المصاحف؛ غير مخلوق ....).
انظر: كتاب اعتقاد أهل السنة لأبي بكر الإسماعيلي (ص 36).
[5] قول السلف: إن القرآن بدأ من الله، يعنون به أنه خرج وظهر من الله، وتكلم به، ونقل هذا المعنى شيخ الإسلام ابن تيمية في التسعينية (1/ 364 - 369) وساق كلام السلف في ذلك.
[6] أي: بلا كيفية نعلمها قولًا.
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست