responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 212
(وكلُّ ما جاء من [1] الحديث الصّحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[فهو] [2] كما قال، ومعناه [على ما] [3] أراد، لا ندخل في ذلك متأوِّلين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا، فإنَّه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله تعالى ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -، وردَّ [4] ما اشتبه إلى عالمه، ولا يثبت [5] قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام، فمن رام [6]، [7] ما حُظر عن علمه، ولم يقنع بالتسليم فهمه، حجبه مرامه عن خالص التوحيد، وصافي المعرفة، وصحيح الإيمان، فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب، والإقرار والإنكار، موسوساً تائهاً شاكّاً زائغاً، لا مؤمناً مصدِّقاً، ولا جاحداً مكذَّباً) [8]. وهذا كلامٌ نفيسٌ يجب التمسكُّ به لوضوحه، وما فيه من النور المبين، والرجوع من الشك إلى اليقين، والله أعلم.
قال الإمام أبو بكر ابن العربيَّ [9] - رحمه الله -: ................

= وقال أبو سعيد بن يونس: كان ثقة ثبتاً، فقيهاً، عاقلًا، لم يخلف مثله. ومن مصنفاته: شرح معاني الآثار وشرح مشكل الآثار. قال الذهبي: من نظر في تواليف هذا الإمام، علم محله من العلم، وسعة معارفه. توفي سنة 321 هـ.
انظر: تذكرة الحفاظ (3/ 808)، وسير أعلام النبلاء (15/ 27)، والبداية والنهاية (11/ 174).
[1] في متن العقيدة الطحاوية: (وكل ما جاء في ذلك من ...).
[2] في (ظ) و (ن) ومتن العقيدة الطحاوية وليست في (ص).
[3] في (ص) (كما)، وفي (ظ) و (ن) ومتن العقيدة الطحاوية ما أثبته.
[4] في متن العقيدة الطحاوية: (ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه).
[5] في متن العقيدة الطحاوية: (تثبت).
[6] في متن العقيدة الطحاوية: (فمن رام علم ما حظر عنه علمه).
[7] رام: طلب، والروم الطلب كالمرام، وهو: المطلب، تقول: رمت الشيء أرومه روماً ومراماً، أي: طلبته وأردته. انظر: القاموس المحيط (4/ 123).
[8] نقله المؤلف بالنص من متن العقيدة الطحاوية (ص 10).
[9] هو محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن أحمد المعافري، أبو بكر ابن العربي، =
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست