responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 223
صفاتهِ المعلومةِ [نفيٌ له، وتكذيبٌ به] [1].
وكذلك من ادّعى نبوَّةَ أحدٍ مع نبينا - صلى الله عليه وسلم - أو بعده كالعيسوية [2] [من] [3] اليهود القائلين: بتخصيص رسالته إلى العرب، وكالخرَّمية [4] القائلين: بتواتر الرسل [5]، وكأكثر الرافضة القائلين: بمشاركة عليٍّ في الرسالةِ للنبيَّ - صلى الله عليه وسلم - [6] وكذلك كلُّ إمامٍ عند هؤلاء يقوم مقامه في النبوةِ

[1] وفي (ص): (نفيٌ أو تكذيبٌ)، وفي (ظ): (جحد نفيٍ له) أما عبارة: (وتكذيب به، وكذلك من ادّعى نبوة أحدٍ مع نبيّنا - صلى الله عليه وسلم - أو بعده كالعيسوية) فقد سقطت من أصل (ظ) ومصححة في الهامش، وفي (ن): (جحد نفيٍ له، أو تكذيب به)، وفي الشفا ما أثبته.
[2] العيسوية: أصحاب أبي عيسى إسحاق بن يعقوب الأصفهاني، كان في زمن المنصور، وقد بدأ دعوته أيّام مروان بن محمّد، وادَّعى أنه نبي، وأنه المسيح المنتظر، ويقول بنبوة عيسى - عليه السلام - إلى بني إسرائيل، وبنبوة محمّد - صلى الله عليه وسلم - إلى بني إسماعيل - عليه السلام - إلى سائر العرب، وكان من مذهب أبي عيسى تجويز حدوث النبوة بعد نبيّنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقد قتل بالري مع أصحابه من قبل جنود المنصور.
انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (1/ 179)، والملل والنحل (1/ 215).
[3] في (ظ) و (ن) والشفا، وليست في (ص).
[4] الخرَّمية: هم أتباع بابك الخرمي الذي خرج على المأمون، وظهر في جبل البدين بناحية أذربيجان سنة 201 هـ، وكثر أتباعه، واستحلوا المحرمات، واستباحوها، وقتلوا الكثير من المسلمين، وسفكوا الدماء، وقد تربصت به جيوش بني العباس إلى أن تم أسره، ثم قتله المعتصم سنة 223 هـ، وأمر بصلبه، وهو يعتبر أحد زعماء الباطنية.
انظر: الفرق بين الفرق (ص 266 - 267)، والفصل في الملل والأهواء والنحل (1/ 87).
[5] أي: تواتر الرسل بعد المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.
[6] في الشفا: (للنبي - صلى الله عليه وسلم - وبعده)، أي: حال وجوده - صلى الله عليه وسلم - وبعد مماته، وقد ذكر شراح الشفا أن أكثر الرافضة يقولون بذلك.
انظر: شرح الشفا لملا علي قاري (5/ 422).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست