responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 233
قلت: وقولُ عمرَ - رضي الله عنه - من مشكاة النبوة، حيث قال - صلى الله عليه وسلم - [1]: "وزنتُ الأمة فرجحتُها، ووزنها أبو بكرٍ فرجحها" [2]، وهو عامٌّ في كلِّ شيءٍ من أعمال القلوب والجوارح.
قال [3] أبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمةَ: (سمعتُ أحمدَ بنَ [سعيد] [4] الرباطيِّ يقول: قال لي [5] ...................

= 127)، من طرق، عن عبد الله بن شوذب، عن سلمة بن كهيل، عن هزيل بن شرحبيل قال: قال عمر ...... فذكره بلفظه. وقد صحح هذا الأثر موقوفاً على عمر، جماعة من الأئمة، منهم الدارقطني في العلل (2/ 223)، والسخاوي في المقاصد الحسنة رقم (908)، وابن طولون الدمشقي في الشذرة في الأحاديث المشتهرة (2/ 83) رقم (778)، والعجلوني في كشف الخفاء (2/ 165) رقم (2130)، والشوكاني في الفوائد المجموعة (ص 235) رقم (1054).
[1] في (ظ) و (ن) وليست في (ص).
[2] أخرجه ابن عدي في الكامل (6/ 325 - 326) من حديث ابن عبّاس مرفوعاً: "وزنت بالخلق كلهم فرجحت بهم، ثم وزن أبو بكر فرجح بهم ..... " الحديث. قال ابن عدي: (غير محفوظ).
وفي إسناده معروف بن أبي معروف البلخي، قال ابن عدي في الكامل (6/ 325): (يسرق الحديث).
وأخرجه أحمد في مسنده (2/ 76)، وعبد بن حميد في المنتخب (2/ 51) رقم (848)، وعبد الله في زوائده على فضائل الصّحابة (1/ 206) رقم (228)، وابن أبي عاصم في السنة (2/ 525) رقم (1138) من حديث ابن عمر مطولاً، وفيه أن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "فوضعت في كفة، ووضعت أُمَّتي في كفة، فوزنت بهم فرجحت، ثم جيء بأبي بكر، فوزن بهم فوزن، ثم جيء بعمر، فوُزن، فوزَن ...... " الحديث.
قال أحمد شاكر في تعليقه على المسند (7/ 232) رقم (5469): (إسناده صحيح). وقال الألباني في ظلال الجنة (2/ 525): (حديث صحيح).
[3] في (ظ) و (ن): (وقال).
[4] في (ص): (سعد)، وفي (ظ) و (ن): (السعيد) وفي عقيدة السلف ما أثبته.
[5] في (ص) وفي عقيدة السلف وليست في (ظ) و (ن).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست