responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 239
ومعنى قوله: لا يلقى [1] من النّار لقاء [الكفار] [2]: أن الكافر يُحرق بدنُه كلُّه، وكلما [3] نضُجَ جلده بدِّل جلداً غيرَه ليذوق العذاب [4]. وأما المؤمنون فلا تلفح وجوهَهم النارُ، ولا تحرق أعضاء السجود منهم [5]، وحرم [6] الله على النّار أعضاء سجوده. ومعنى قوله: لا [7] يبقى في النّار بقاء الكفار؛ أن الكافر يخلدُ [8] ولا يخرج منها [أبداً] [9]، ولا يخلّد الله من مذنبي المؤمنين في النّار أحداً. وقوله [10]: ولا يشقى بالنار شقاء الكفار فمعناه [11]: [أن الكفَّار] [12] يؤيسون [13] من رحمة الله، ولا [14] يرجون راحة بحالٍ، وأما المؤمنون فلا ينقطع طمعهم من رحمة الله في كل حال. وعاقبة المؤمنين [15] كلهم الجنةُ؛ لأنهم خلقوا

[1] في عقيدة السلف: (لا يلقى في النّار إلقاء الكفار).
[2] في (ص): (الكافر)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
[3] في عقيدة السلف: (كلما) بدون واو.
[4] بعد قوله (ليذوق العذاب) قال الصابوني في عقيدة السلف: (كما بينه الله في كتابه في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} [النساء: 56]).
[5] في (ظ) و (ن): (منه).
[6] في عقيدة السلف: (إذ حرم الله).
[7] في (ظ) و (ن): (ولا).
[8] في عقيدة السلف: (يخلد فيها).
[9] في (ظ) و (ن) وعقيدة السلف وليست في (ص).
[10] في عقيدة السلف: (ومعنى قوله).
[11] (فمعناه) ليست في عقيدة السلف.
[12] في (ظ) و (ن) وعقيدة السلف وليست في (ص).
[13] في عقيدة السلف: (فيها من رحمة الله).
[14] في (ظ) و (ن): (فلا).
[15] في (ظ): (وعاقبة المؤمنون)، وهو خطأ.
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست