responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 246
30]، وقال تعالى: {أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ} [الأعراف: 37]، وقال ابن عبّاس - رضي الله عنهما -: (هو ما سبق لهم من السعادة والشقاوة) [1].
وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق -: "إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه الملك بأربع كلمات: رزقه، وعمله، وأجله، وشقيّ أو سعيد، فوالذي نفسي بيده إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنَّة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يدركه ما سبق له في الكتاب فيعمل بعمل أهل النّار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النّار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يدرك ما سبق له في الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنَّة فيدخلها" [2] رواه البخاريّ ومسلم، وهذه الرواية لفظ أبي العباس محمّد بن إسحاق [السراج] [3] [4] ............................

[1] ذكره الصابوني في عقيدة السلف (ص 280) عن ابن عبّاس بلفظه، دون إسناد.
وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (8/ 169) من طريق مجاهد، عن ابن عبّاس: {أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ} قال: من الشقاوة والسعادة.
ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (5/ 1474) رقم (8440) من طريق مجاهد، عن ابن عبّاس أيضاً بلفظ: (ما قدر لهم من خير وشر).
ولم يتكلم عليه الشيخ أحمد شاكر في القسم الذي حققه من تفسير الطبري (12/ 410) رقم (14566).
[2] أخرجه البخاريّ في بدء الخلق، باب ذكر الملائكة (6/ 303) رقم (3208)، ومسلم في القدر، باب كيفية الخلق الآدمي (4/ 2036) رقم (2643) من حديث عبد الله بن مسعود.
[3] في (ص): (السراح) وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
[4] هو محمّد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران، الإمام الحافظ الثقة، أبو العباس الثقفي، مولاهم الخرساني النيسابوري، صاحب المسند الكبير على الأبواب، والتاريخ. ولد سنة 216 هـ. سمع من إسحاق بن راهويه، وقتيبة بن سعيد. حدث عنه =
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست