responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 263
وفاطمة [1] بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجنة [2]، وعمير [3] بن الحمام في الجنة [4]، ..................................................

= مرسلاً (5/ 266) رقم (9562)، ومن طريقه الطبراني في الكبير - قطعة من الجزء 13 - (ص 183) رقم (431) وأبو نعيم في الحلية (1/ 120 - 121) عن ابن عيينة، عن ابن جدعان، عن ابن المسيب قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مثّلوا لي في الجنة في خيمة من درّ، كل واحد منهم على سرير، فرأيت زيداً وابن رواحة في أعناقهما صدوداً، وأما جعفر فهو مستقيم ... " الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (6/ 163): رواه الطبراني، وفيه علي بن زيد وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح، إلا أنه مرسل).
ب - وأما كون حمزة في الجنة، فقد روى الحاكم في المستدرك (3/ 209) من حديث ابن عباس مرفوعاً: "دخلت الجنة البارحة، فإذا فيها جعفر يطير مع الملائكة، وإذا حمزة متكئ على سرير".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: (فيه سلم بن وهرام، ضعفه أبو داود)، وصححه الشيخ ناصر الألباني كما في صحيح الجامع (1/ 634) رقم (3363). وهناك أحاديث تدل على أن حمزة من أهل الجنة، منها: حديث علي: "سيد الشهداء حمزة"، أخرجه الطبراني في الكبير (3/ 151) رقم (2958)، والحاكم (3/ 195)، والحديث صححه الألباني كما في السلسلة الصحيحة (1/ 684) رقم (374).
[1] في (ظ) و (ن): (فاطمة) بدون واو.
[2] كما رواه الترمذي من حديث حذيفة مطولاً، وفيه: "فاطمة سيدة نساء أهل الجنّة"، أخرجه الترمذي في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين (5/ 619) رقم (3781)، وقال الألباني في المشكاة (3/ 1739): (سنده جيّد).
[3] في (ظ): (عمير) بدون واو.
[4] لحديث أنس يرفعه: "قوموا إلى جنّة عرضها السموات والأرض ... قال عمير: بخ بخ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يحملك على قول بخ بخ؟ " قال: رجاء أن أكون من أهلها، قال: "فإنّك من أهلها".
أخرجه مسلم في الإمارة، باب ثبوت الجنّة للشهيد (3/ 1509 رقم 1901).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست