نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 287
أصحابي، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً" [1][2].
وروي في حديثٍ: "لا تسبوا أصحابي فإنه يجيء قومٌ في آخر الزمان يسبون أصحابي، فلا تصلّوا عليهم، ولا تصلّوا معهم، ولا تناكحوهم، ولا تجالسوهم، وان مرضوا فلا تعودوهم" [3]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من سبّ أصحابي فاضربوه" [4].
وقد أعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن سبهم وأذاهم يؤذيه، وأذى النبي - صلى الله عليه وسلم - حرامٌ. وقال: "لا تؤذوني في أصحابي، ومن آذاهم فقد آذاني" [5]. وقال [1] قال ابن الأثير في الصرف: (أي: التوبة)، وقيل: النافلة، والعدل: الفدية، وقيل: الفريضة.
انظر: النهاية في غريب الحديث (3/ 24). [2] تقدم تخريجه في (ص 327) حاشية رقم (3) وهو حديث حسن بمجموع طرقه وشواهده. [3] أخرجه الخلال في السنة (2/ 483) رقم (769)، والخطيب في الكفاية في علم الرواية (ص 96) وابن عساكر في تاريخ دمشق (14/ 344) من حديث أنس بنحوه. وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 162)، وقال: (قال ابن حبان: خبر باطل لا أصل له).
وأشار شيخ الإسلام في الصارم المسلول (3/ 1099) إلى ضعفه، حيث قال: (في هذا الحديث نظر).
وضعفه الشيخ الألباني - رحمه الله - كما في ضعيف الجامع الصغير (2/ 68) رقم (1537). [4] تقدم تخريجه في (ص 236) حاشية رقم (2)، من حديث علي بلفظ: "من سب الأنبياء قُتل، ومن سب الأصحاب جُلد"، قال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة (1/ 244) رقم (206): (موضوع). [5] أخرجه الترمذي في المناقب (5/ 653) رقم (3862)، وأحمد في المسند (5/ 54)، وفي فضائل الصحابة (1/ 47) رقم (1)، وابن أبي عاصم في السنة (2/ 479) رقم (992)، والمقدسي في النهي عن سب الأصحاب (ص 65) رقم (4) من حديث عبد الله بن مغفل بلفظ: "الله، الله في أصحابي ..... "، وفيه: "ومن آذاهم فقد =
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 287