نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 342
فساد أمته [1].
وروى بإسناده إلى ابن شهاب الزهري قال: (تعلم سنتي [2] أفضل من عبادة مائتي سنة) [3]، [4].
وروينا بإسنادنا في كتاب المدخل للبيهقي عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
= مثل أجر خمسين رجلًا يعملون مثل عملكم"، قال عبد الله بن المبارك: وزادني غير عتبة، قيل: يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم، قال: "بل أجر خمسين منكم".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وابن ماجه في الفتن، باب قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ}. (2/ 1330) رقم (4014) من حديث أبي ثعلبة الخشني بلفظ مقارب، وصححه الألباني كما في الصحيحة (1/ 812) رقم (494). [1] بيّن العلامة محمد شمس الحق العظيم آبادي صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود (11/ 496) في شرح هذا الحديث، وبيان معناه، حيث قال: (فيه تأويلان: أحدهما: أن يكون أجر كل واحد منهم على تقدير أنه غير مبتلى ولم يضاعف أجره، وثانيهما: أن يراد أجر خمسين منهم أجمعين لم يبتلوا ببلائه).
وفضل الشخص المسلم في جزئية معينة لا يلزم منه الفضل في الكل، قال صاحب عون المعبود (11/ 496): (هذا في الأعمال التي يشقّ فعلها في تلك الأيام لا مطلقاً، وقد جاء: "لو أنفق أحدُكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه"، ولأن الصحابي أفضل من غيره مطلقاً). [2] في (ظ) و (ن): (تعليم سنة). [3] أخرجه الصابوني في عقيدة السلف (ص 318) من طريق معمر بن راشد، عن الزهري قال: (تعليم سنة أفضل من عبادة مئتي سنة).
ولم أقف عليه عند غيره فيما بحثت فيه، وقد أورد الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث آثاراً قريبة في المعنى من أثر الزهري، منها أثر عن الشافعي (ص 193) رقم (230): قال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي يقول: (طلب العلم أفضل من صلاة النافلة)، ومنها أثر عن المعافر بن عمران (ص 193) رقم (228) قال: (كتاب حديث واحد أحب إلي من صلاة ليلة) ويقصد النافلة. [4] من قوله: (ومن تمسَّك بسُنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ....) وإلى: (... من عبادة مئتي سنة) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف (ص 317 - 318).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 342