نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 387
فصل (44)
واعلم أن حكم الله في الأصول والفروع [1] واحد، أما الأصول فلا يصح ولا يجوز وقوع الاختلاف فيه، والخلاف فيه كفرٌ [2]؛ لاستحالة التغيير [3] فيها.
وأما الفروع فمن حيثية الحكم هو كذلك؛ لأن حكم الله تعالى هو صفته، والصفة لا يقعُ الاختلافُ فيها، ولا يجوز تغيُّرها [4]، [و] [5] من حيثية تعلق المحكوم عليه بها قد يظهر تغيرّها [6] بتغيّره، ويكون مقيداً بتغيرّه تارةً في نفس الأمر، وتارةً مطلقاً، فإن قيل: الخلاف واقع لا محالة، وقد أخبر الله تعالى به، فلا يتصور عدمه، قلنا: لا يتصور عدمه في الوقوع، وأما في الحكم فلا؛ لأن الحق واحد لا [7] يتصور تغيّره [8] ولا زواله، ولا المثنوية فيه، والحكمة في وقوعه ووجوده؛ تميز الحق من الباطل، وتعلق الثواب والعقاب به، وبيان الدرجات [9] فيه من [1] في (ن): (الفرع). [2] سبق بيان هذه المسألة. [3] في (ظ) و (ن): (التغيّر). [4] في (ظ) و (ن): (تغييرها). [5] في (ظ) و (ن) وليست في (ص). [6] في (ظ) و (ن): (بغيرها). [7] في (ظ) و (ن): (ولا). [8] في (ظ) و (ن): (تغييره). [9] في (ن): (للدرجات).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 387