نام کتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 197
وقال التابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله:
(الرجاء والخوف مطيتا المؤمن) [1] .
وقال الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله:
(المؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل؛ كلام المؤمن حكم، وصمته تفكر، ونظره عبر، وعمله بر، وإذا كنت كذلك، لم تزل في عبادة) [2] .
وقال الإمام الزاهد مالك بن دينار رحمه الله:
(مثل المؤمن؛ مثل اللؤلؤة أينما كانت حسنها معها) [3] .
وقال التابعي وهب بن منبه رحمه الله:
(المؤمن يخالط ليعلم، ويسكت ليسلم، ويتكلم ليفهم، ويخلو لينعم) [4] .
وقال الزاهد شقيق بن إبراهيم البلخي رحمه الله: [1] (كتاب الزهد) الإمام أحمد بن حنبل: ج2، ص 238. [2] (حلية الأولياء) أبو نعيم الأصفهاني: ج 8، ص 98. [3] (حلية الأولياء) أبو نعيم الأصفهاني: ج 2، ص 377. [4] (حلية الأولياء) أبو نعيم الأصفهاني: ج 4، ص 68.
نام کتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 197