نام کتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 34
يُحَافِظُونَ {9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [1] .
وقد جعل الله عز وجل - أيضاً - جميع الطاعات من الإيمان في كثير من الآيات، قال الله - سبحانه وتعالى - في كتابه العزيز: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [2] .
لم يختلف المفسرون بأن الله أراد من {إِيمَانَكُمْ} في الآية؛ صلاتكم إلى بيت المقدس فسمى الصلاة إيماناً، ولو لم تكن جزءاً من الإيمان وركنا فيه؛ لما صح تسميتها به؛ فهذا دليل بين على أن العمل من الإيمان.
وكذلك قرن الله - عز وجل - الإيمان مع العمل في كثير من الآيات، وجعل جنة الخلد جزاءً لمن آمن وعمل صالحاً.
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً} [3] .
وقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} [4] . [1] سورة المؤمنون، الآيات: 1- 11. [2] سورة البقرة، الآية: 143. [3] سورة الكهف، الآية: 107. [4] سورة الرعد، الآية: 29.
نام کتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 34