نام کتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 37
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لوفد عبد القيس؛ عندما سألوه عن أمور الدين؛ فأمرهم:
(بالإيمان بالله وحده) وقال: (أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وتعطوا الخمس من المغنم) [1] .
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أفضل؟ فقال: (إيمان بالله ورسوله) قيل: ثم ماذا؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) قيل: ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور) [2] .
وقال صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه) [3] .
وقال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [4] . [1] (رواه البخاري) في (كتاب الإيمان) باب: (أداء الخمس من الإيمان) . [2] (رواه البخاري) في (كتاب الإيمان) باب: (من قال إن الإيمان هو العمل) . [3] (رواه البخاري) في (كتاب الإيمان) باب: (تطوع قيام رمضان من الإيمان) . [4] (رواه البخاري) في (كتاب الإيمان) باب: (من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه) .
نام کتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة نویسنده : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 37