مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
267
مِمَّا يرضاه الشَّيْطَان أَو يَتَكَلَّمُونَ بذلك فَإِذا قَالُوا أَو كتبُوا مَا ترضاه الشَّيَاطِين أعانتهم على بعض أغراضهم إِمَّا تغوير مَاء من الْمِيَاه وَإِمَّا أَن يحمل فِي الْهَوَاء إِلَى بعض الْأَمْكِنَة وَإِمَّا أَن يَأْتِيهِ بِمَال من أَمْوَال بعض النَّاس كَمَا تسرقه الشَّيَاطِين من أَمْوَال الخائنين وَمن لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ ويأتى بِهِ وَإِمَّا غير ذَلِك وَلَو سقنا فِي كل نوع من هَذِه الْأَنْوَاع من الْأُمُور الْمعينَة وَمن وَقعت لَهُ مِمَّن عَرفْنَاهُ وَمن لم نعرفه لطال ذَلِك جدا ". (1)
وقال ابن تيمية رحمه الله:" وَالَّذين يستخدمون الْجِنّ بِهَذِهِ الْأُمُور يزْعم كثير مِنْهُم أَن سُلَيْمَان كَانَ يستخدم الْجِنّ بِهَذِهِ الْأُمُور، فَإِنَّهُ قد ذكر غير وَاحِد من عُلَمَاء السّلف أَن سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لما مَاتَ كتبت الشَّيَاطِين كتب سحر وَكفر وجعلتها تَحت كرسيه وَقَالُوا: كَانَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يعْمل ليستخدم الْجِنّ بِهَذِهِ، فطعن طَائِفَة من أهل الْكتاب فِي سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِهَذَا السَّبَب، وَآخَرُونَ قَالُوا: لَوْلَا أَن هَذَا حق جَائِز لما فعله سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، فضَلَّ الْفَرِيقَانِ هَؤُلَاءِ بقدحهم فِي سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهَؤُلَاءِ باتبَاعهمْ السحر فَأنْزل الله تَعَالَى فِي ذَلِك قَوْله تَعَالَى: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103)} [البقرة:101 - 102]،فَبين الله تَعَالَى أَن هَذَا يضرُّ وَلَا ينفعُ، إِذْ كَانَ النَّفْعُ هُوَ الْخَيْر
(1) - مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية- دار الوفاء (19/ 34) وآكام المرجان في أحكام الجان (ص:150)
نام کتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
267
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir