responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 290
والنفسانية اشْتَبَهَ عَلَيْهِ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ وَمَنْ لَمْ يُنَوِّرِ اللَّهُ قَلْبَهُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَاتِّبَاعِ الْقُرْآنِ لَمْ يَعْرِفْ طَرِيقَ الْمُحِقِّ مِنَ الْمُبْطِلِ؛ وَالْتَبَسَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ وَالْحَالُ كَمَا الْتَبَسَ عَلَى النَّاسِ حَالُ مُسَيْلِمَةَ صَاحِبِ الْيَمَامَةِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْكَذَّابِينَ فِي زَعْمِهِمْ أَنَّهُمْ أَنْبِيَاءُ؛ وَإِنَّمَا هُمْ كَذَّابُونَ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -،قَالَ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ فَيَكُونَ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبًا مِنْ ثَلاَثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّه [1] ِ» .... " (2)

تجربة معاصرة:
هذه تجربة حصلت مع الكاتب أحمد عز الدين البيانوني، ذكرها في كتاب الإيمان بالملائكة، حرصت على نقلها بنصها في هذا الموضوع يقول الكاتب:
" لقد شغل (استحضار الأرواح) المزعوم أفكار الناس في الشرق والغرب، فكُتبت فيه مقالات، بلغات مختلفات، نُشرت في مجلات عربية وغير عربية، وألفت فيه مؤلفات، وبحث فيه باحثون، وجربه مجربون، اهتدى بعد ذلك العقلاء منهم إلى أنه كذب وبهتان، ودعوة إلى كفر وطغيان.
إن استحضار الأرواح، الذي يزعمه الزاعمون، كذبٌ ودجل وخداع، وما الأرواح المزعومة إلا شياطين تتلاعب بالإنسان، وتخادعه.
وليس في استطاعة أحد أن يستحضر روح أحد؛ فالأرواح بعد أن تفارق الأجساد، تصير إلى عالم البرزخ.
ثم هي إما في نعيم وإما في عذاب، وهي في شغل شاغل عما يدعيه مستحضرو الأرواح.
وقد دُعيتُ أنا إلى ذلك، من قبل هذه الأرواح، وجربته بنفسي تجربة طويلة، وظهر لي أنه كذب ودجل وخداع، علي أيدي شياطين تتلاعب، غرضهم من ذلك تضليل الناس وخداعهم، وموالاة من يواليهم .... ".
بدء التجربة:

[1] - صحيح البخاري (4/ 200) (3609)
(2) - مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية- دار الوفاء (35/ 115)
نام کتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست