مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
362
مَلَكِ الْمَوْتِ أَشَدُّ مِنْ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ، لَا تَخْرُجُ نَفْسُ عَبْدٍ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْلَمَ كُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ عَلَى حِيَالِهِ " (1)
وعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ الْخَزْرَجِ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَطْلُبُ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ رَأْسِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: «يَا مَلَكَ الْمَوْتَ ارْفُقْ بِصَاحِبِي، فَإِنَّهُ مُؤْمِنٌ» قَالَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا مُحَمَّدُ طِبْ نَفْسًا وَقَرَّ عَيْنًا، فِإِنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيقٌ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ أَنِي لَأَقْبِضُ رُوحَ ابْنِ آدَمَ، فَإِذَا صَرَخَ صَارِخٌ مِنْ أَهْلِهِ قُمْتُ فِي جَانِبِ الدَّارِ، وَمَعِي رُوحُهُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الصِّيَاحُ؟ فَوَاللَّهِ مَا ظَلَمْنَاهُ، ولَاَ سَبَقْنَا أَجَلَهُ ولَاَ اسْتَعْجَلْنَا قَدَرَهُ، وَمَا لَنَا فِي قَبْضِهِ مِنْ ذَنْبٍ، فَإِنْ تَرْضُوا بِمَا يَصْنَعُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ وَتَصْبِرُوا تُؤْجَرُو، وَإِنْ أَنْتُمْ تَجْزَعُونَ وَتَسْخَطُونَ تَأْثَمُونَ، وَتُؤْزَرُونَ وَمَا لَكُمْ عِنْدَنَا مِنْ عُتْبَى، وَإِنَّ لَنَا عِنْدَكُمْ لَبُغْيَةُ عَوْدَةٍ، فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ وَالنَّجَاةَ النَّجَاةَ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ شَعْرٍ وَلَا مَدَرٍ وَلَا سَهْلٍ وَلَا جَبَلٍ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَأَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ حَتَّى إِنِّي لَأَعْرَفُ بِصَغِيرِهِمْ وَكَبِيرِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهِ لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَقْبِضَ رُوحَ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرْتُ حَتَّى يَكُونَ الَّلُه عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الْآمِرَ بِقَبْضِهَا "قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: بَلَغَنِي أَنَّهُ يتَصَفَّحُهُمْ عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ فَإِذَا حَضَرَ عَبْدًا الْمَوْتُ فَمَنْ كَانَ يُحَافِظُ عَلَى الصَّلَاةِ دَنَا مِنْهُ الْمَلكُ وَتَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ وَلَقَّنَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّلُه فِي ذَلِكَ الْحَالِ " (2)
وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «كَانَتْ قَرْيَتَانِ إِحْدَاهُمَا صَالِحَةٌ، وَالْأُخْرَى ظَالِمَةٌ، فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمَةِ يُرِيدُ الْقَرْيَةَ الصَّالِحَةَ، فَأَتَاهُ الْمَوْتُ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ، فَاخْتَصَمَ فِيهِ الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ، فَقَالَ الشَّيْطَانُ: وَاللَّهِ مَا عَصَانِي قَطُّ، فَقَالَ الْمَلَكُ: إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ يُرِيدُ التَّوْبَةَ، فَقَضَى بَيْنَهُمَا أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَيِّهِمَا أَقْرَبُ، فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ بِشِبْرٍ فَغُفِرَ لَهُ»، قَالَ مَعْمَرٌ: «وَسَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ: قَرَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ الْقَرْيَةَ الصَّالِحَةَ» (3)
(1) - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (5/ 186) فيه ضعف
(2) - الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 251) (2254) حسن
(3) - جامع معمر بن راشد (11/ 284) (20550) صحيح
نام کتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
362
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir