responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 411
لِي: إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ يَكِيدُكَ، فَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهنَّ بَرٌّ، وَلاَ فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ، فَقَالَهُنَّ خَالِد، فَذَهَب ذَلِكَ عَنهُ. (1)
وعَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: كُنْتُ أَفْزَعُ بِاللَّيْلِ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: إِنِّي أَفْزَعُ بِاللَّيْلِ فَآخُذُ سَيْفِي، فَلَا أَلْقَى شَيْئًا إِلَّا ضَرَبْتُهُ بِسَيْفِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيَ الرُّوحُ الْأَمِينُ؟» فَقُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ: «قُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بِرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقٌ يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمَنُ»، فَقَالَهَا، فَذَهَبَتْ عَنْهُ» (2)
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حدَّثَنَا مَكْحُولٌ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ تَلَقَّتْهُ الْجِنَّ بِالشَّرَرِ يَرْمُونَهُ، فَقَالَ جِبْرِيل: يَا مُحَمَّدُ، تَعَوَّذ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ: فَزُجِرُوا عَنْهُ، فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزهُنَّ بَرٌّ، وَلاَ فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا بُثَّ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إَلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ. (3)
وقَالَ أَبُو التَّيَّاحِ: سَأَلَ رَجُلٌ عَبْدَ اللهِ بْنَ خَنْبَشٍ: كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ كَادَتْهُ الشَّيَاطِينُ؟ قَالَ: جَاءَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الأَوْدِيَةِ، وَتَحَدَّرَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْجِبَالِ، وَفِيهِمْ شَيْطَانٌ مَعَهُ شُعْلَةٌ مِنْ نَارٍ، يُرِيدُ أَنْ يُحَرِّقَ بِهَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأُرْعِبَ مِنْهُ؟ قَالَ جَعْفَرٌ: أَحْسَبُهُ جَعَلَ يَتَأَخَّرُ، وَجَاءَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، قُلْ، قَالَ: وَمَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ، وَلاَ فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي

(1) - صحيح البخاري (1/ 125) (608) وصحيح مسلم (1/ 291) 19 - (389)
[(وله ضراط) تمثيل لشدة خوفه عند إدباره أو يكون ذلك حقيقة لشدة خوفه أيضا. (ثوب) أقم للصلاة وهو المراد هنا. (النداء) الأذان. (يخطر) يوسوس ويشغل المصلي عما هو فيه]
(2) - المعجم الأوسط (5/ 315) (5415) حسن لغيره
(3) - مصنف ابن أبي شيبة -دار القبلة (12/ 107) (24066) صحيح لغيره
نام کتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست