سؤال العرافين والكهنة على وجه الامتحان:
يرى ابن تيمية رحمه الله أن سؤال الكهنة، بقصد امتحان حالهم، واختبار باطنهم، ليميز صدقهم من كذبهم، جائز، واستدل بحديث الصحيحين عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ انْطَلَقَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي رَهْطٍ قِبَلَ
(1) - الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص:771) (692) صحيح
(2) - صحيح البخاري (6/ 122) (4800)
خُضعانا: الخاضع: المطيع المنقاد الذليل، وخضعانا جمعه.=صفوان: الصفوان: الحجر الأملس.=فزع عن قلوبهم: أي: كشف عنها الفزع، ومن قرأ: {فرِّع} بالراء والغين المعجمة، أراد: فرغت قلوبهم من الخوف.=فحرفها: حرفها: أي أمَالَها عن جهتها المستقيمة.=الشهاب: الشعلة من النار، وأراد به: الذي ينقض في الليل شبه الكواكب. جامع الأصول في أحاديث الرسول ط مكتبة الحلواني الأولى (5/ 61)
(3) - مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص:349) (738) صحيح
الحجام: من يعالج بالحجامة وهي تشريط موضع الألم وتسخينه لإخراج الدم الفاسد من البدن =البغي: الزانية التي تجاهر بالزنا وتتكسب منه = حلوان الكاهن: ما يُعْطاه من الأجر والرِّشوة على كَهَانَتِه.= الكاهن: الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار
نام کتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 455