نام کتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 479
ورائه، فإن المؤمن شأنه التثبت والتمحيص، ولا يأخذ الأمور إلا بعد تروٍ ونظر وتثبت." (1)
قلت: الذي يترجح عندي أن الأطباق الطائرة من عمل بعض الدول الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والدليل على ذلك أمور:
1 - كثرة التقارير التي ترجح كونها عمل بشري متقن .....
2 - وجود تكتم إعلامي متعمد عن حقيقة الأطباق الطائرة، لأنها نوع من التجسس على الأمم والشعوب ....
3 - الزعم بأنها مخلوقات من كواكب أخرى زعم لا يدلُّ عليه أيُّ دليل معتبر، وإنما هو من أكاذيب الدول الكبرى للتستر على حقيقة الأمر، ولصرف الناس عن ذلك إلى عوالم مجهولة لا تعرف، ولتغطية جرائم هذه الدول بحق الأمم والشعوب ولاسيما أمة الإسلام التي تكالب عليها العالم كله، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق (2)
4 - إذا كانت الأطباق الطائرة هي جنٌّ تشكَّلَ بذلك، فيجوز عندئذ إسقاطها وقتل الجني، لأنه قد تمثل بجسم مادي، فإذا غيَّر الجنيُّ شكله وتشبَّه ببعض المخلوقات المحسوسة صار مثله مثلها، فيمكن قتله وإيذؤه، كما حصل مع الصحابي الذي رأى حية كبيرة في بيته فقتلها، وقتلته الجن لأنها كانت جنية، وليست أفعة (3)
(1) - http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=146140
(2) - فعَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا»،فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ»،فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ» سنن أبي داود (4/ 111) (4297) صحيح
تداعى: التداعي: التتابع، أي: يدعو بعضها بعضا فتجيب.=الأكلة: جمع آكل.=غثاء: الغثاء: ما يلقيه السيل.
(3) - انظر القصة في صحيح مسلم (4/ 1756) 139 - (2236) والآداب للبيهقي (ص:151) (362) وسنن أبي داود (4/ 365) (5257) وصحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 453) (5637) وقد ذكرته مفصلا في الكتاب
نام کتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 479