مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
499
قَتَلَ بَعْضَهُمْ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْأَذَى وَهَذَا أَشَدُّ الصَّرْعِ وَكَثِيرًا مَا يَقْتُلُونَ الْمَصْرُوعَ وَتَارَةً يَكُونُ بِطَرِيقِ الْعَبَثِ بِهِ كَمَا يَعْبَثُ سُفَهَاءُ الْإِنْسِ بِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ .. (1)
وقال الحافظ في الفتح: " انحِباس الرِّيح قَد يَكُون سَبَبًا لِلصَّرعِ، وهِيَ عِلَّة تَمنَع الأَعضاء الرَّئِيسَة عَن انفِعالها مَنعًا غَير تامّ، وسَبَبه رِيح غَلِيظَة تَنحَبِس فِي مَنافِذ الدِّماغ، أَو بُخار رَدِيء يَرتَفِع إِلَيهِ مِن بَعض الأَعضاء، وقَد يَتبَعهُ تَشَنُّج فِي الأَعضاء فَلا يَبقَى الشَّخص مَعَهُ مُنتَصِبًا بَل يَسقُط ويَقذِف بِالزَّبَدِ لِغِلَظِ الرُّطُوبَة، وقَد يَكُون الصَّرع مِنَ الجِنّ، ولا يَقَع إِلاَّ مِنَ النُّفُوس الخَبِيثَة مِنهُم، إِمّا لاستِحسانِ بَعض الصُّور الإِنسِيَّة وإِمّا لإِيقاعِ الأَذِيَّة بِهِ، والأَوَّل هُو الَّذِي يُثبِتهُ جَمِيع الأَطِبّاء ويَذكُرُونَ عِلاجه، والثّانِي يَجحَدهُ كَثِير مِنهُم، وبَعضهم يُثبِتهُ ولا يَعرِف لَهُ عِلاجًا إِلاَّ بِمُقاومَةِ الأَرواح الخَيِّرَة العُلوِيَّة لِتَندَفِع آثار الأَرواح الشِّرِّيرَة السُّفلِيَّة وتَبطُل أَفعالها.
ومِمَّن نَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَبُقراط فَقالَ لَمّا ذَكَرَ عِلاج المَصرُوع: هَذا إِنَّما يَنفَع فِي الَّذِي سَبَبه أَخلاط، وأَمّا الَّذِي يَكُون مِنَ الأَرواح فَلا. اهـ (2)
وأما قوله تعالى: وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {إبراهيم: 22}، قال ابن كثير: " أَيْ: مَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ فِيمَا دَعَوْتُكُمْ إِلَيْهِ مِنْ دَلِيلٍ وَلَا حُجَّةٍ عَلَى صِدْقٍ مَا وَعَدْتُكُمْ بِهِ، {إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي} بِمُجَرَّدِ ذَلِكَ، هَذَا وَقَدْ أَقَامَتْ عَلَيْكُمُ الرُّسُلُ الْحُجَجَ وَالْأَدِلَّةَ الصَّحِيحَةَ عَلَى صِدْقِ مَا جَاءُوكُمْ بِهِ، فَخَالَفْتُمُوهُمْ فَصِرْتُمْ إِلَى مَا أَنْتُمْ فِيهِ، {فَلا تَلُومُونِي} الْيَوْمَ، {وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ} فَإِنَّ الذَّنْبَ لَكُمْ، لِكَوْنِكُمْ خَالَفْتُمُ الْحُجَجَ وَاتَّبَعْتُمُونِي بِمُجَرَّدِ مَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى الْبَاطِلِ، {مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ} أَيْ: بِنَافِعِكُمْ وَمُنْقِذِكُمْ وَمُخَلِّصِكُمْ مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ، {وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ} أَيْ: بِنَافِعِيَّ بِإِنْقَاذِي مِمَّا أَنَا فِيهِ مِنَ
الْعَذَابِ
(1) - مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية- دار الوفاء (13/ 82)
(2) - فتح الباري شرح صحيح البخاري- ط دار المعرفة [10/ 114]
نام کتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
نویسنده :
الشحود، علي بن نايف
جلد :
1
صفحه :
499
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir