نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 121
طلحة بن حراش: فقد رأينا جابر بن عبد الله، وقال موسى بن إبراهيم بن كثير: وقد رأيت طلحة بن حراش، قال يحيى بن حبيب بن عربي البصري وقال لي موسى: وقد رأيتني ونحن نرجو الله، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصاري [1].
قال صاحب الدين الخالص: هذا ظاهر الحديث تخصيص الصحابة والتابعين بِهذه البشارة، وليس في لفظه ما يدل على شمول سائر المسلمين إلى يوم الدين، بل قصر تبع التابعين عن الدخول فيه، والحديث أفاد أن البشارة خاصة بمن رأى الصحابي فمن لم يره وكان في زمنه فالحديث لا يشمله.
قال العلامة المباركفوري: الأمر كما قال صاحب الدين الخالص. واخرج عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات من أصحابي بأرض كان نورهم وقائدهم يوم القيامة. قال الترمذي: وروي هذا الحديث عن عبد الله بن مسلم أبي طيبة عن أبي بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وهو أصح. قال العلامة المباركفوري: قائداً أي: لأهل تلك الأرض إلى الجنة، ونوراً لهم: أي هاديا لهم [2].
5) وأخرج الإمام البغوي بسنده عن الحسن عن أنس قال: قال [1] أخرجه الترمذي في جامعه في كتاب المناقب باب ما جاء في فضل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه (3867) [2] المباركفوري: تحفة الأحوذي: 10/ 337 - 331
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 121