نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 203
ويحك أيفعل هذا من له مسكة عقل؟ ولو جاز هذا على واحد لما جاز على جماعة ولو جاز وقوعه من جماعة لاستحال وقوعه والحالة هذه من ألوف سادة المهاجرين والأنصار وفرسان الأمة وأبطال الإسلام، لكن لا حيلة في برء الرفض، فإنه داء مزمن، والهدى نور يقذفه الله في قلب من يشاء، فلا قوة إلا بالله [1].
والعشرة المبشرون: هم الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، ومات وهو راض عنهم:
(أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد بن نفيل، وأبو عبيدة بن الجراح) [2].
المبحث الثالث: التفضيل بين الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم:
أولا ً: ما يتعلق بالتفضيل بين الصحابة أمر مشتهر، وفيه نزاع مشهور.
قال الحافظ ابن حجر: واستدل بحديث (خير القرون قرني .. ) على [1] الذهبي: سير أعلام النبلاء: 3/ 58 [2] الأقفهسي: الإرشاد إلى ما وقع في الفقه وغيره من الأعداد: 2/ 191، انظر: الجديع: تحرير علوم الحديث: 1/ 339
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 203