نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 375
على محبتهم وموالاتهم والاستغفار لهم، وأن من سبهم أو واحداً منهم، أو اعتقد فيه شراً، إنّه لا حق له في الفيء روي ذلك عن مالك وغيره (1)
ب) قبول ما جاء في الكتاب والسنة في فضائلهم ومراتبهم رضي الله عنهم.
ج) سلامة القلوب والألسنة لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والترضي عنهم.
قال العوام بن حوشب: أدركت صدر هذه الأمة يقولون: اذكروا محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تألف عليهم القلوب، ولا تذكروا ما شجر بينهم فتجسروا الناس عليهم [2].
وقال الإمام الشوكاني: وقد جرت عادة هذه الأمة والسواد الأعظم من سلفها وخلفها على الترضي عن الصحابة، والترحم على من بعدهم والدعاء لهم بمغفرة الله وعفوه [3].
د) الشهادة لمن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، فكل من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة شهدنا له بها، وعلى رأسهم العشرة، رضي الله عن الجميع.
هـ) إحسان القول في الصحابة رضي الله عنهم وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات من كل دنس، وذرّيّاته المقدسين، فمن أحسن القول فيهم برئ من النفاق.
(1) القرطبي: الجامع لأحكام القرآن: 18/ 30 [2] القرطبي: الجامع لأحكام القرآن: 18/ 32 [3] الشوكاني: فتح القدير: 3/ 448
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 375