نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 386
النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كن عشراً لزوجتهن عثمان) [1].
وبنات النبي صلى الله عليه وسلم أربع: زينب وهي أكبرهن سناً، وفاطمة وهي أصغرهن سناً - على المشهور - ثم اختلفوا في رقية وأم كلثوم؟
فقيل: إن رقية أكبر سنا من أم كلثوم، لأن عثمان تزوجها أولاً في أول إسلامه ثم أم كلثوم بعدها بعد وقعة بدر، والكبيرة تزوج أولاً، وإن جاء خلافه [2].
وأشرف منهم وأكرم، سيد ولد آدم، إمام أهل البيت وسيدهم، تزوج من ابنتي أبي بكر وعمر {عائشة وحفصة} رضي الله عنهم.
وهذا عمر بن الخطاب تزوج من أم كلثوم بنت علي وفاطمة رضي الله عن الجميع [3].
وعلي تزوج من أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر الصديق بعد وفاته رضي الله عنهم [4].
وكذا سلسلة النسب الشريف لأهل البيت، بينهم وبين غيرهم من غير آل البيت مصاهرات مشهورة معلومة.
- وها هي أقوال أهل البيت رضي الله عنهم شامخة منيفة في إبراز مكانة الصحابة [1] الذهبي: سير أعلام النبلاء: 3/ 256 [2] الذهبي: مرجع سابق: 3/ 254، الطبري: ذخائر العقبى: 262، ابن القيم: زاد المعاد: 1/ 103 [3] الطبري: ذخائر العقبى: 286 [4] الطبري: ذخائر العقبى: 204
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 386